اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
رياضة

الصحافي روبرتو غوميز يُحذّر: قضية لامين يامال لم تُغلق بعد بل تأثرت بشدة

مرة أخرى افتتح روبرتو غوميز صحيفة “لا تريبو” بتحليلٍ مُفاجئ لتداعيات فترة التوقف الدولي الأخيرة، في خطابه كان الكاتب صريحًا: تُولّد كرة القدم الدولية مستوىً من التشبع البدني يُؤثّر سلبًا على الأندية.

“انتهت فترة التوقف، لكنني أفكر بالفعل في الفترة القادمة، بدأ غوميز حديثه قائلاً: “لقد كان تأثير ذلك فادحًا على بعض الفرق”، قبل أن يؤكد أن المشاكل البدنية “كان من الممكن أن تحدث بسهولة في الدوري الإسباني”، على الرغم من أن فترة التوقف الدولي سلطت الضوء على الأمر.

وبلهجته المعهودة انتقد الصحفي مباشرةً ضغط المباريات وتأثيره على اللاعبين، وقال: “علينا إعادة النظر لأنه يعطي انطباعًا بأن كل ما تفعله المنتخبات الوطنية هو استقدام لاعبين مصابين، إنه أمر مُقلق”، مُشيرًا إلى المشاكل البدنية التي يعاني منها لاعبون مثل أولمو وفيران توريس ولامين يامال.

بالنسبة لروبرتو غوميز يكمن جوهر المشكلة أيضًا في موقف الأندية والمدربين، “تستغل الفرق المنتخبات الوطنية لتبرير أمور معينة، لقد تضرر برشلونة بشدة، لكنني لا أحبذ أن يستخدم المدربون ذلك كذريعة لتبرير الهزائم.

انتقد الصحفي بشكل خاص ميل بعض المدربين إلى إلقاء اللوم على جدول المباريات الدولية، وأصرّ قائلاً: “لا أحب هذا الأمر إطلاقًا. إنهم دائمًا ما يبحثون عن عذر للراحة، مثل حالهم بأن لديهم أربع ساعات فقط من التدريب… لا أحب هذا الأمر”.

علاوة على ذلك أشار غوميز إلى مواضيع ساخنة أخرى مثل قضية لامين يامال وتأخره المزعوم عن المعسكر التدريبي: “إذا تأخر أحدهم ولم يلعب فلماذا حدث هذا للامين؟” إذا تدخل الرئيس أو أي شخص من النادي، فقد يتأثر النادي بشكل كبير.

بسخرية، قدّم الصحفي إحدى أكثر العبارات تداولًا اليوم: “قد يكون المترجم بخير الآن”، في إشارة إلى المؤتمر الصحفي لمدرب برشلونة وإدارة الاتصالات الداخلية، كما قارن الوضع الحالي بأحداث متوترة أخرى شهدها الفريق خلال فترة تشافي هيرنانديز.

وأخيرًا، وسّع غوميز تحليله ليشمل مجال التحكيم: “لا يُمكن ترك إسبانيا بدون تمثيل في كأس العالم، إذا رحل أي شخص، فسيكون سانشيز مارتينيز، لكن ذلك سيُشكّل ضربة موجعة لنظامنا التحكيمي”، واختتم حديثه، داعيًا إلى إعادة النظر في نظام التحكيم بشكل أعمق.

المصدر: ماركا/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *