المشاكل السبع التي يعاني منها ريال مدريد أنشيلوتي
اخبار اسبانيا بالعربي/ تحدث مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عبر ميكروفونات “موفيستار” بعد فوز برشلونة على فريقه في كأس السوبر الإسباني، متوقفا عند أسباب الهزيمة التى تعرض لها الفريق الملكي.
كارلو أنشيلوتي يموت بأفكاره، فلا عجب أنه خلفه أكثر من 1200 مباراة ولا يقبل الدروس، كما قال للصحافيين في إحداء الندوات الصحفية، علاوة على ذلك، فهو المتفائل الأبدي، أحد أولئك الذين ينظرون دائمًا إلى نصف الكأس المملوء حتى لو لم يبق منه قطرة.
ويشهد موسم النادي تأرجحًا مستمرًا، حيث يبدو أن المواقف قد تم حلها ولكنها تظهر مرة أخرى، لديه العديد من القضايا المعلقة، بدءًا من خطة اللعب التي يطالبه بها مشجعو ريال مدريد منذ بداية الموسم.
الأسلوب والرسم والنظام
الإيطالي لا يزال لا يقدم أسلوبًا لريال مدريد، مبادئهم هي الموهبة الدفاعية والهجومية، لكن المعادلة لا تسير على ما يرام، وهذا لا ينجح لأن الموهبة الهجومية لا تدافع والأسلوب لا ينجح.
المشكلة الثانية التي تظهر بين الحين والآخر هي الارتجال، قم بتغيير أماكن اللاعبين بدلاً من وضع كل واحد في المكان الذي يؤدي فيه أكثر، إنه يلقي بنفسه على استخدام نفس اللاعبين مثل تشواميني، بما أنه ليس في مستوى خط الوسط، يضعونه في مركز قلب الدفاع.
المشكلة الثالثة التي يجب حلها هي قابلية تغيير النظام، بيلينجهام هو محور كل شيء، فهو يجعل الرسوم التكتيكي يتحرك بين 4-2-1-3 و4-3-1-2، ويبحث عن 4-3-3 و4-4-2 دون حمايتها فعليًا
ويشترط النجم الإنجليزي الرسم: ينضم إلى الهجوم بثلاثة مهاجمين ويبذل الكثير من الجهد وهو يحاول الدفاع، إنه أكثر سعادة وفعالية مع مهاجمين، مثل العام الماضي، مما يحرره من التراجع ويسمح له بالوصول إلى منطقة المنافس بمزيد من الحرية.
عدم الانتظام والإبداع والإدارة والجسدية
المشكلة الرابعة هي عدم الانتظام الدائم لدى بعض اللاعبين الذين لا يشعرون بالجوع إلا عندما يتفوق عليهم منافسهم، وينعكس هذا الافتقار إلى الصرامة والتحفيز في إعطاء دقائق للفرق المنافسة.
هناك لاعبون مرتاحون لأفكار الإيطالي الذي يحتفظ بالعادات المعتادة، حتى لو لم يكونوا على ما يرام، الأمر الخامس الذي لا ينجح تمامًا هو الاعتماد على الإبداع في الوسط (تشواميني، فالفيردي، كامافينجا) بدلاً من المنظمين (مودريتش، سيبايوس، جولير). يبقى الإبداع حصريا في أحذية المهاجمين.
المشكلة السادسة التي لن يتمكن أحد من إبعاد الإيطالي عنها هي تغيير تلك الإدارة الودية والسياسية مع النجوم الكبار، إنهم لا يدفعون الثمن أبدًا كما يفعلون مع اللاعبين الثانويين: نفس اللاعبين يختفون دائمًا من التشكيلة (ثيبايوس، أسينسيو، جولر، إبراهيم أو فران جارسيا، لكن ليس التشواميني، لوكاس، بيلينجهام، فينيسيوس…
وأخيرًا، و نتيجة لما سبق، هو أنه لا يقيس إرهاق بعض اللاعبين، فهو يستمر في الضغط عليهم رغم أنهم في الحد الأقصى مثل فالفيردي أو بيلينجهام أو روديجر، فهم يتمتعون بصحة جيدة وإذا تعرضو للإصابة، فلن يقوم فلورنتينو بتعويضهم.
المصدر: سبورت/ موقع إسبانيا بالعربي