شؤون قانونية

المفوضية الأوروبية توصي دول الاتحاد باستئناف منح التأشيرات

أوصت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، بأن تبدأ دول الأعضاء في اتفاقية شنغن وبقية دول الاتحاد برفع الضوابط على الحدود الداخلية ابتداءً من 30 يونيو/ حزيران الجاري، وتمديد القيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي حتى نفس التاريخ، مع رفع القيود المفروضة على الحدود الداخلية بشكل تدريجي.

استئناف منح التأشيرات لدخول الاتحاد الأوروبي

وقررت معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعليق أو تقليص عدد التأشيرات الممنوحة كجزء من الإجراءات الهادفة للحد من انتشار وباء كورونا. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنه ينبغي على الدول الأعضاء استئناف إجراءات منح التأشيرات بالتزامن مع فتح الحدود الأوروبية ورفع القيود المفروضة على السفر.

ونشرت المفوضية اليوم مبادئ توجيهية من أجل العودة إلى الوضع الطبيعي بخصوص إجراءات منح التأشيرات للأجانب لدخول الاتحاد الأوروبي بطريقة تدريجية ومنسقة.

ويضيف نص توصية المفوضية أنه “بمجرد اتخاذ قرار بشأن رفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي، يجب على جميع الدول الأعضاء استئناف معالجة التأشيرات في أقرب وقت ممكن للبلدان المتضررة من الوباء، مع الحفاظ على الحد الأدنى من خدمات التأشيرات للأشخاص الذين يعتبرون (مسافرين أساسيين)، بما في ذلك القادمين من بلدان تخضع لقيود محددة”.

التنسيق خلال عملية منح التأشيرات

وقالت المفوضية في توصياتها الصادر اليوم أن “أفضل طريقة لتحقيق التنسيق هي من خلال الاستئناف المتزامن للإجراءات من قبل قنصليات البلدان الأوروبية في كل دول العالم، ومن خلال التطبيق الكامل للوائح تأشيرة الاتحاد الأوروبي، إلى جانب التواصل الجيد مع طالبي التأشيرات من خلال وضع كل المعلومات الضرورية في متناولهم. وتتضمن إرشادات المفوضية، الاحتياطات وإجراءات النظافة التي يجب مراعاتها عند استقبال المتقدمين للحصول على التأشيرات في المكاتب القنصلية.

تطبيق الإجراءات الصحية يكون قبل السفر وليس أثناء طلب التأشيرة

وخلصت توصيات المفوضية إلى أنه “إذا فرضت إحدى الدول الأوروبية إجراء فحوصات صحية معينة، فيجب أن يتم ذلك أثناء السفر أو قبله بوقت قصير، وليس خلال تقديم طلب الحصول على التأشيرة، وهو ما يجب على جميع المسافرين الامتثال له، بغض النظر من الجنسية أو نوع التأشيرة”.

وفي 16 من مارس/ آذار الماضي، دعت المفوضية الأوروبية رؤساء الدول والحكومات إلى فرض قيود مؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي لفترة أولية مدتها ثلاثين يوماً، ليتم تمديدها لاحقاً مرتين حتى 15 يونيو/ حزيران الجاري.

القيود الأوروبية على السفر

وتنطبق قيود السفر، بالإضافة إلى دعوة اليوم لتمديدها حتى 30 يونيو/ حزيران، على جميع الدول الأعضاء في شنغن، بما في ذلك بلغاريا وكرواتيا وقبرص ورومانيا، ودول شنغن الأربع أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، أي ما مجموعه ثلاثين دولة. ويحق لكل دولة تكييف هذه التوصيات مع التشريعات الوطنية.

الدول التي يحتاج مواطنوها لتأشيرات

ويتعيّن على مواطني 105 دول عبر العالم، الحصول على تأشيرة قبل السفر إلى الاتحاد الأوروبي. وبشكل عام، يمكن تقديم طلبات التأشيرة إلى قنصليات الدول الأعضاء في جميع دول العالم تقريباً التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي. وتُصدر 26 دولة في الاتحاد تشكل منطقة شنغن، تأشيرات قصيرة الأجل في الأوقات العادية بلغ عددها السنة الماضية حوالي 15 مليون تأشيرة.

وتعني توصية المفوضية الأوروبية الصادرة اليوم، أنه على الأجانب الراغبين في طلب تأشيرة لدخول أي من بلدان الاتحاد الأوربي أو الدول الأعضاء في منطقة شنغن، الانتظار حتى تاريخ 30 يونيو/ حزيران الجاري، وهو موعد بداية الرفع التدريجي للقيود المفروضة على التأشيرات لدخول الاتحاد الأوروبي.

تابعونا على تويتر وفيسبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *