رياضة

المواجهات الكبيرة داخل الكلاسيكو: مقارنة بين نجوم كل فريق

بدون جمهور، بدون هذا الجو المليء بالتوتر والحماس وتلك الأجواء التى اعتادتها جماهير المستديرة في هذه المباريات تقام مباراة الكلاسيكو فوق أرضية الكامب نو ببرشلونة، ولكن مع باقي التفاصيل الأخرى التي تجعل برشلونة – مدريد مواجهة فريدة من نوعها في عالم الجلد المدور.
في هذا النوع من المواجهات، التفاصيل دائماً تكون حاسمة في تحديد مصير المباراة بما فيها من مواجهات على جميع المستويات بين مجموعة من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم يربحون الملايين ويقدمون المتعة لكل عشاق كرة القدم في مختلف دول العالم.
من المنتظر حسب (Diario Sport) أن يحظى ما سمته الفيلم الكلاسيكي الأول في عصر COVID بالكثير من الحوافز التى تجعل من متابعته أمراً لا يجب أن يضيع، إنها مواجهة من العيار الثقيل، وبهالة لا تضاهى.
يصل ريال مدريد مثقلاً بالشكوك بعد الخسارة أمام شاختار الذي عبث بالفريق الملكي في الشوط الأول على وجه الخصوص، وبالتالي يعتبر لقاء برشلونة فرصة للتخلص من الصورة الرديئة لآخر مبارتين على أرضية ميدان الفريدو دي ستيفانو.
وسنقوم بمقارنة بين لاعبي الفريقين في كل مركز من الملعب ويبدو أنه سيكون لديهم الكثير ليقولوه في فوق أرضية الميدان.
البداية مع ميسي-بنزيمة، بدونهما تنطفئ الأنوار، ربما استمتع كل من برشلونة وريال مدريد بالعديد من النجوم في قوائمهما ”القادرة على صنع الفارق في الهجوم (خاصة في حالة كريستيانو في الفريق الأبيض)، لكن الحقيقة هي أن ليو ميسي وكريم بنزيمة هما الإبداع، الحل عندما تنطفئ الأنوار ، الدم البارد في منطقة الجزاء، لديهما هذه القدرة على كسر الخطوط والبحث عن الفرص عندما لا يستطيع أحد العثور عليها. النجوم المطلقة للهجوم الكلاسيكي.
بيكيه-راموس، إذا تحدثنا عن الأقدمية الكاريزما والانتساب والقيادة في غرفة الملابس، فإن راموس وبيكيه يمثلان تماماً كل هذه القيم، وجودهما هو العناية الإلهية لفرقهم للحفاظ على الصرامة التكتيكية. بالإضافة إلى ذلك، فهما مميزان في الكرات الثابتة.
دي جونغ-كروس الرئتان: إنهما لاعبين مختلفين، لكن كلاهما له أهمية كبيرة في مباراة برشلونة ومدريد، فرانكي هو الأناقة والامتلاك والترابط واللعب بلمسة واحدة والقيادة لكسر الخطوط وتشتيتها، أما الألماني فهو أحد أعمدة زيدان بسبب تغييرات أسلوب لعبه وقدرته على التسديد من أي مكان في الملعب، وأن كان كروس لا يمرّ بأفضل أيامه في مدريد، معركة وسط الميدان ستكون صراع بين الطويحين والماكينات.
فاتي-فينيشوس: النجوم الشباب
على الرغم من أنهما بالكاد وصلا إلى سن الرشد إلا أنهما أصبحا نجمين. انسو فاتي؛ إنه حاسم، إنه يكون دائماً حيث يجب أن يكون، ولديه بالفعل الضغط الذي يتوقع منه أن يقرر مصير المباريات. فيما يعتبر البرازيلي فينيسيوس نجم هجوم مدريد. هو شخص قوي في مواجهة المدافعين ويتفوق دوماً في الصراعات الفردية ويحاول تحسين الوضع باستمرار. شيئاً فشيئاً هو يحقق ذلك.
حراسة المرمى: يقدم “نيتو” أداءً جيداً إلى حد الآن فهو يخلف الحارس الأول ببرشلونة الألماني تير اشتيغن.
لم يسبق لنيتو أن شارك في الكثير من المباريات مع برشلونة في ظل التألق الدائم للحارس الأول تير اشتيغن، من جانبه، تطور مستوي كورتوا بالفعل عن الموسم الماضي وأصبح يقدم مستوايات عالية في حراسة المرمى ويعيد اكتشاف نفسه من الريال فهو الشخص الأكثر تناغماً ويمكنه أن يعطي النصر لفريقه دائماً من خلال حماية عرين المدريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *