انخفاض أعداد الأجانب الواصلين إلى بلاد الباسك بأكثر من 13.3٪
اخبار اسبانيا بالعربي/ يستمر الوباء في التأثير بشكل واضح على السكان من أصل أجنبي الذين يصلون إلى منطقة إقليم الباسك. بعد عامين من إعلان حالة الطوارئ، لا يزال وصول الأجانب إلى الإقليم يتأثر بشكل ملحوظ بكوفيد. واعتبارا من 1 يناير 2022، كان هناك ما مجموعه 253،038 شخصا من أصل أجنبي في بلاد الباسك، بزيادة 5254 عن العام السابق. ويمثل هذا انخفاضا في عدد الوافدين الأجانب بنسبة 13.3٪، مقارنة بالعام السابق بنسبة 73.4٪ في عام 2019، كما يمكن استنتاجه من النظرة العامة السكان من أصل أجنبي في 2002 التي أجراها مرصد الأجانب بإقليم الباسك.
وحسب المقاطعة، تركز معظم الأجانب في ألافا، التي تضم نسبة أعلى من السكان من أصل أجنبي (13.5 ٪)، تليها غيبوثكوا (11.5٪) وبيثكايا (10.9٪).
وحسب الأصل، لم يؤثر تراجع تدفقات الهجرة على جميع الجنسيات بالتساوي. 52٪ من هؤلاء السكان ولدوا في إحدى دول أمريكا اللاتينية، تليها الجاليات أصول مغاربية (14.5٪) ومن أصل أوروبي (14.2٪).
وتصدرت الجالية المغربية عدد الأجانب المقيمين في إقليم الباسك (29701 شخصا)، تليها كولومبيا (28675)، وعلى مسافة أكبر، نيكاراغوا (15070). وهكذا، فإن واحدا تقريبا من كل ثلاثة أشخاص من أصل أجنبي (29.0٪) ممن يعيشون حاليا في الباسك ولد في واحدة من هذه البلدان الثلاثة. فيما يتعلق بزيادة أعداد الأجانب، كانت الجالية الكولومبية هي التي شهد نموا سكانيا أكبر خلال العام الماضي (+1499)، تليها الجالية المغربية (+1253).
المصدر: أوروبا بريس/ موقع إسبانيا بالعربي.