برشلونة يرفض عرضًا بقيمة 200 مليون يورو لرحيل لامين يامال
اخبار اسبانيا بالعربي/ باريس سان جيرمان على استعداد لبذل قصارى جهده لتقليل الأضرار الناجمة عن رحيل نجمه الأول كيليان مبابي إلى ريال مدريد، كما علمت صحيفة ماركا بشكل حصريً، وسينضم الفرنسي إلى الفريق الملكي، وقد بدأ الخليفي بالفعل في البحث عن لاعب يمكنه إعادة الأمل للنادي الباريسي الذي شهد كيف غادر ميسي ونيمار والآن سيغادر مبابي.
الاعب الذي اختاره باريس سان جيرمان ليكون خليفة لمبابي هو نجم برشلونة لامين يامال، ولم يتراجع عندما يتعلق الأمر بإنفاق المال، النادي الفرنسي على استعداد لدفع 200 مليون يورو مقابل انتقال اللاعب، وهو رقم فلكي بالنسبة للاعب صغير في السن (16 عامًا فقط)، كما علمت ماركا.
وإذا حدث هذا التوقيع سيكون ثاني أهم انتقال في تاريخ كرة القدم، ومن المثير للفضول أن أكبر صفقة في التاريخ حدثت بين هذين الناديين كذلك عندما دفع باريس سان جيرمان الشرط الجزائي لإنهاء عقد نيمار، والذي كان 222 مليون يورو.
لقاء لامين
يعرف برشلونة بالفعل اهتمام باريس سان جيرمان باللاعب والمبلغ الذي سيكونون على استعداد لدفعه مقابله، كان هذا أحد الأسباب التي دفعت خورخي مينديز إلى السفر إلى برشلونة هذا الأسبوع للقاء جوان لابورتا، حيث أبلغه الوكيل باهتمام الباريسيين بالتعاقد مع لاعب برشلونة الشاب، على الرغم من أن مجلس إدارة برشلونة كان على علم بوجود هذا الاهتمام بالفعل.
الجواب الذي قدمه برشلونة لباريس سان جيرمان هو أنه لن يبيع لامين يامال، في Can Barça يعتبرونه أحد أعظم النجوم الذين انجبتهم أكاديمية الشباب La Masía، بعد ليو ميسي، وهو يثبت ذلك هذا الموسم، ما عليك سوى إلقاء نظرة على مباراة الجمعة التي انتهت بهدف رائع ترك خافيير أغيري نفسه مذهولاً، لقد تولى مركزًا أساسيًا، متفوقًا بشكل واضح على لاعبين مثل رافينيا الذين كلفوا النادي الملايين، في هذه اللحظة هو لاعب أساسي وسيظل كذلك في المستقبل.
مشاكل اقتصادية
ومع ذلك لا يملك برشلونة المال، بدلاً من ذلك لديه العديد من المشاكل مع فاتورة الرواتب ولا توجد طريقة للعثور على السيولة التي وعد بها ليبيرو ذات مرة والتي تكبل النادي عندما يتعلق الأمر بالتوقيع مع لاعيبين جدد، بيع لامين يامال مقابل 200 مليون سيكون حلاً فوريًا، وسيكون للنادي القدرة على التوقيع بقاعدة واحد مقابل واحد. وهذا يعني اليورو الذي يخرج، واليورو الذي يأتي، وليس في الوضع الفردي الذي هو فيه حاليًا.
المصدر: ماركا/ موقع إسبانيا بالعربي