بعد عام من مغادرته إسبانيا.. هكذا يعيش الملك خوان كارلوس في منفاه بالإمارات
اخبار اسبانيا بالعربي/ يصادف هذا الأحد مرور عام على قرار الملك خوان كارلوس الأول مغادرة إسبانيا مؤقتا بسبب متابعته من طرف القضاء الإسباني على خلفية أعماله التجارية غير النظامية في الخارج. كان ذلك في 3 أغسطس من العام الماضي عندما قام سرا برحلة من فيغو (بونتيفيدرا) على متن طائرة خاصة بعد أن أمضى اليوم السابق في سانسينسو مع صديقه المقرب بيدرو كامبوس وزوجته.
ويرى 57.6٪ من الإسبان أن الملك خوان كارلوس يجب أن يعود إلى إسبانيا، بينما يتعبره 73٪ قيمة أساسية للديمقراطية، بحسب استطلاع أجرته شركة “إن سي ريبورت” نشرته هذا الأحد في صحيفة “لا راثون”. وفقا للاستطلاع، اعتبر 32.5٪ أن خوان كارلوس الأول يجب ألّا يعود، وما يقرب من 10٪ لا يبدون رأيا. على أي حال، يعتقد أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع، 51.5٪، أن وجوده في الإمارات العربية المتحدة أمر سيئ أو سيء للغاية.
ويرى سبعة من كل عشرة مستطلعين أن الملك الفخري كان قيمة أساسية للديمقراطية وما يزيد قليلا عن نصف الذين شملهم الاستطلاع يرون أن هناك حملة من اليسار ضده.
وضع خوان كارلوس في الإمارات
ووفق ما نشرت وكالة الأنباء الإسبانية، فإن الملك لديه “رغبة جنونية في العودة إلى البلاد”. وبحسب المصادر، فإن الملك الفخري البالغ من العمر 83 عاما “هادئ” ويأمل أن يتمكن من العودة إلى البلاد التي حكم فيها 39 عاما. وكررت الحكومة في الأشهر الأخيرة أنه يمكن العودة إلى إسبانيا في أي وقت لأنه ليس لديه أي متابعة قضائية مفتوحة، على الرغم من أن الملك الفخري يعتقد أنه من الضروري الحصول على موافقة ابنه، فيليبي السادس.
وخلال العام الذي تواجد فيه في أبو ظبي، زارته ابنتاه إلينا وكريستينا عدة مرات، حيث انتهزتا الفرصة لتلقي اللقاح قبل حتى أن يبدأ التلقيح في البلاد، الأمر الذي أثار انتقادات في إسبانيا، وكذلك بعض الأصدقاء المقربين، مثل المدير السابق للمخابرات، فيليكس سانث رولدان. آخر مرة شوهد فيها الملك الفخري كانت في 15 فبراير، عندما نُشرت صورتان، إحداهما مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، والأخرى مع عائلة إماراتية، حاولوا من خلالها تحييد الشائعات بشأن سوء الحالة الجسدية.
الجبهة الأخيرة التي فتحت أمام الملك خوان كارلوس هي الدعوى المرفوعة من قبل عشيقته السابقة، سيدة الأعمال كورينا لارسن، أمام المحكمة البريطانية العليا التي اتهمه فيها، إلى جانب المخابرات الإسبانية، بمضايقتها منذ عام 2012، عندما بدأت علاقتهما في التدهور.
المصدر: القناة الإسبانية الثالثة/ موقع إسبانيا بالعربي.