بنك إسبانيا يحذر من الاحتيال الخطير بالرد على الهاتف بكلمة “نعم”: لماذا؟
أخبار إسبانيا بالعربي – هل يتسبب الرد على الهاتف في إسبانيا عندما يرن بـ Si “نعم” في عواقب وخيمة؟ إنها عادة شائعة، ولكنها يمكن أن تسبب لنا مشاكل، حيث يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها لتسجيل صوتنا واستخدامه لانتحال هويتنا في أنشطة احتيالية، أي تنفيذ الاحتيال.
هذا ما أوضحه بنك إسبانيا في منشور جديد لسلسلة “احم نفسك من الاحتيال”، على بوابة الزبون المالي، حيث يقوم بتحليل هذا النوع من عمليات الاحتيال الهاتفي أو “التصيد الاحتيالي”، المعروف باسم الاحتيال “نعم”.
في الوقت الحالي، لا توجد أنظمة تسمح لك بتفويض العمليات أو التعاقد على الخدمات المصرفية باستخدام صوتك فقط؛ فالبيانات الشخصية الأخرى مطلوبة دائما، لذلك يستخدم مجرمو الاحتيال جميع أنواع الحيل لكسب ثقتنا وانتزاع المزيد من البيانات منا.
على سبيل المثال، قد ينتحلون شخصية موظفين في أحد البنوك أو الشركات الأخرى ويطرحون أسئلة مختلفة تبدو غير ضارة مثل “هل سمحت بإجراء معاملة الآن؟” أو “هل توافق على تلقي التحديثات حول خدماتنا؟”. كل ذلك عبارة عن الاحتيال الذي يحذر منه بنك إسبانيا.
الاحتيال بعد التعاقد
وفي مناسبات أخرى، يبدأ إعلان تلقائي يحذرنا من أننا قد تعاقدنا على اشتراك “ممتاز” في منتج أو خدمة بمبلغ معين ثم ينقطع الاتصال، لنتمكن من معاودة الاتصال لإلغاء الخدمة، لذلك سيطلب منا معلومات مثل رقم الحساب أو العنوان أو الهوية. يجب الحذر إنه الاحتيال الخطير.
إذا تلقيت مكالمة مشبوهة من رقم غير معروف، فمن الأفضل أن تشك وتغلق الهاتف، أما إذا تم الرد عليها فمن الأفضل أن تقول “صباح الخير” (Buenos días) أو “مرحبا” (Hola)، ولا تقدم بأي حال من الأحوال معلومات شخصية أو مصرفية المعلومات، كما يوضح بنك إسبانيا محذرا من مثل هذا الاحتيال.
ويُنصح أيضا بمراقبة تحركات الحساب البنكي للتأكد من عدم وجود أي شيء غير عادي، والبحث في الإنترنت عن رقم الهاتف الذي اتصل بنا لمعرفة ما إذا كانت مكالمة يشتبه في أنها الاحتيال الذي يحذر منه بنك إسبانيا.
المصدر: إسبانيا بالعربي.