بيدرو روشا مرشح لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم
اخبار اسبانيا بالعربي/ قدم الرئيس السابق للجنة الإدارة في الاتحاد الإسباني موافقات كافية بعد ظهر الأربعاء، ليتم اعتباره مرشحًا لمنصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، صحيح أن المجلس الانتخابي يجب أن يعطي صحة التوقيعات المقدمة وأن هناك أيضًا فترة من الطعون المحتملة، لكن يمكن اعتبار أن بيدرو روشا هو المرشح الأول الذي تمكن من جمع ما لا يقل عن 21 تأييدًا كافيًا ليتمكن من ذلك لبدء التفكير في أن يكون رئيسًا للاتحاد.
وكانت هناك شكوك في فريق عمل روشا حول الموعد النهائي لتقديم الضمانات، مع العلم أن بداية العملية الانتخابية تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي وعندما كان هناك شك حول ما إذا كانت الأيام الخمسة للحصول على التوقيعات قد انتهت يوم الأربعاء أو الخميس، قدموا الوثائق اللازمة لتجنب المشاكل، وفي حالة الحصول على المزيد من الموافقات سيتم عرضها خلال نهار الخميس.
وإذا سارت الأمور بشكل طبيعي، فسيتم الإعلان عن جميع المرشحين يوم الاثنين الذين حصلوا على الحد الأدنى من التأييد الـ 21، والمرشح الوحيد من بين الأعضاء الحاليين، 138 عضوًا في الجمعية وواحد منهم هو بيدرو روشا.
وبعد إستقالة لوبس روبياليس أصبح روشا رئيسا مؤقتاً، حيث كان يشغل منصب رئاسة اللجنة الإدارية في الاتحاد، وقد سمحت له فترة رئاسته الموقة للاتحاد المجال للترشح بشكل رسمي، ويحظى بيدرو روشا بتقدير جميع المنظمات المرتبطة بكرة القدم. وحتى في لجنة التنمية المستدامة فقد قدروا بشكل إيجابي روح التفاوض والتصالح التي تحلى بها الرئيس السابق لإقليم إكستريمادوران، وخلال فترة رئساته الموقتة للاتحاد قام بحل جميل المشاكل مع رابطة الدوري الإسباني “الليغا” وكذلك كرة السيدات، إضافة الى المشاكل مع لجنة الحكام.
ويحظى روشا بدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد أعربوا دائمًا عن دعمهم للعملية الانتخابية واعتبروا أن خيار روشا كان أكثر من مناسب لهذا الانتقال أثناء انتظار جمعية جديدة في نهاية عام 2024، مع محافظة الاتحاد الدولي على الحياد في عملية يجب أن تكون مستقلة وشافة تماما.
وفي المحادثات بين لجنة التنمية المستدامة والفيفا لم يكن هناك أي حديث في أي وقت عن التدخل أو أي شيء من هذا القبيل لضرورة حل الوضع الذي أصبح حرجاً بسبب الحاجة إلى رئيس تنفيذي جديد، لشغل المنصب الى تركه لويس روبياليس بعد المشاكل التى لاحقته والتي أجبرته على إعلان إستقالته.
المصدر: ماركا/ موقع إسبانيا بالعربي