متفرقات

تجاوز هذا العدد من أكواب القهوة يوميا يؤدي للصداع وكثرة التبول

إذا كنت من محبي القهوة، فما الحد الأقصى لتناولها يوميا، وما الآثار السلبية لتجاوز هذا الحد، وكيف تحدث في الجسم؟ خبراء من مايوكلينك (Mayo Clinic) يجيبون عن تلك الأسئلة.

ما الحد الأقصى من القهوة المسموح به يوميا؟

يعتمد الأمر على وزن الشخص ووضعه الصحي، ولكن عموما لا ينصح بتجاوز 4 أكواب من القهوة، أو ما يعادل 400 مليغرام من الكافيين يوميا.

ما أبرز آثار الإفراط في القهوة؟

1- الصداع

في تقرير نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات”  (Eat this, Not that) الأميركية، نقل الكاتب كينان مايو عن كيلي تورنستروم، ممرضة طب الأعصاب في مركز مايو كلينك بمدينة لاكروس بولاية ويسكونسن “عندما نستهلك الكافيين بانتظام، يصبح الجسم مرتبطا بتأثيراته”.

وتوضح ذلك بأن “الكافيين يضيّق الأوعية الدموية التي تحيط بالدماغ، وعند التوقف عن شرب القهوة تتضخم هذه الأوعية، ويؤدي هذا إلى زيادة تدفق الدم حول الدماغ والضغط على الأعصاب المحيطة، وقد يسبب لاحقا ما يعرف بصداع انسحاب الكافيين، ويمكن أن يستمر هذا الصداع لمدة أسبوعين لأن الجسم يستغرق بعض الوقت للتكيف مع عدم وجود الكافيين”.

2-  كثرة التبول أو عدم القدرة على التحكم في المثانة

يُعتبر الكافيين مدرا للبول، مما يعني الذهاب بشكل متكرر إلى الحمام عند تناول الكثير من أكواب القهوة يوميا، وقد يؤدي إلى بعض الصعوبات في التحكم بالمثانة. وإذا كنت قد تعاني من أحد هذه الأعراض، فمن الضروري أن تنتبه جيدا إلى كمية القهوة التي تستهلكها يوميا.

3- تسارع دقات القلب

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب تسارع دقات القلب إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة، عدا عن حالات الإجهاد البدني، مثلما يحدث بعد التدريبات الرياضية الشاقة.

وحسب خبراء مايو كلينك، فإن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي الكافيين، أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تسارع نبضات القلب.

4- الرعاش

يعرف مايو كلينك “الرعاش مجهول السبب” بأنه اضطراب عصبي يمكن أن يؤدي إلى ارتعاش الجسم بشكل خارج عن السيطرة، وخاصة في اليدين، أثناء القيام بمهام بسيطة مثل الإمساك بكوب ماء أو ربط الحذاء.

وقد تحدث هذه الرعشات بسبب الإفراط في تناول الكافيين، لذلك ينصح المختصون في “مايو كلينك” بتقليل تناول القهوة لتجنب هذه الحالة.

5- الأرق

إذا كنت تريد نوما هادئا ومريحا، ينصح الخبراء في “مايو كلينك” بتجنب أي مشروبات تحتوي الكافيين قبل 10 ساعات من موعد النوم. وقد أكد فريق باحثين من مايو كلينك أن “تأثيرات النيكوتين والكافيين تستغرق عدة ساعات حتى تزول من الجسم، ويمكن أن تفسد جودة النوم”.

6- التوتر

يعتقد كريغ ساوشوك اختصاصي علم النفس أن استهلاك الكافيين بكميات كبيرة يؤدي إلى العصبية الزائدة والتوتر وإفساد النوم. وينصح ساوشوك عند اشتداد أعراض التوتر باستشارة الاختصاصيين للحصول على العلاجات والأدوية المناسبة.

المصدر: الجزيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *