تسع سنوات بدون يوهان كرويف.. الأسطورة الحاضرة دائمًا

يصادف اليوم مرور تسع سنوات على وفاة يوهان كرويف، المدرب الذي ترك علامة فارقة في تاريخ نادي برشلونة، تم تشخيص إصابة الهولندي بسرطان الرئة وتوفي في 24 مارس 2016 بعد خمسة أشهر من الصراع مع المرض.

وأراد كل من خوان لابورتا والحسابات الرسمية لبرشلونة تكريم اللاعب ومدرب النادي، ونشر رئيس النادي الكتالوني صورة ظهر فيها بجوار يوهان مع رسالة تحمل: “كرويف، الأبدي, يوهان حاضر دائمًا”.

ولد يوهان كرويف في 25 أبريل 1947 في أمستردام، ويتمتع الهولندي بسجل يُحسد عليه، حيث فاز بالكرة الذهبية ثلاث مرات، وبثلاثة كؤوس أوروبية متتالية مع أياكس (70-71، 71-72 و72-73)، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى مع فريق مسقط رأسه.

وفي 13 أغسطس 1973 وصل إلى برشلونة ليشارك لأول مرة في 28 أكتوبر من نفس العام ضد غرناطة، ودخل برشلونة تلك المباراة بفارق نقطتين فقط عن متصدر الدوري سبورتنج خيخون، بعد أن خسر ثلاث مباريات في الجولات السبع الأولى من الدوري الإسباني.

وكان حضور كرويف ملحوظًا منذ اللحظة الأولى وتقدم بهدفين ليحقق برشلونة الفوز (4-0) ليبدأ سلسلة من 23، جولة متتالية دون هزيمة، وتمكن برشلونة من الفوز بلقب الدوري موسم 1973-1974، قبل خمسة مواعيد متبقية على نهاية البطولة، وبعد أربعة مواسم فاز برشلونة مع الهولندي بكأس الملك.

وكان موسم 1977-1978 هو الأخير الذي ارتدى فيها يوهان كرويف اللوان برشلونة، لكن مسارات الهولندي والنادي الكتالوني التقت مرة أخرى في 4 مايو 1988، عندما تعاقد معه نونيز ليحل محل لويس أراغونيس ليكون مدربا للنادي.

مع انضمامه بدأ عصر جديد في برشلونة. قبل موسم 1988-1989، غادر 17 لاعبًا ووصل 14، مما أدى إلى تجديد غرفة ملابس البلوجرانا، كان لهذا التحول ثماره، مع هؤلاء اللاعبين تم بناء “فريق الأحلام” الذي فاز بأربعة ألقاب دوري متتالية وأول كأس أوروبا في تاريخ النادي في ويمبلي عام 1992.

المصدر: سبورت/ إسبانيا بالعربي