سلايدرشؤون إسبانية
تشديد الإجراءات على حدود إسبانيا مع فرنسا: وحدة استخباراتية جديدة للمراقبة
أطلقت فرنسا وحدة متخصصة لتبادل المعلومات الاستخبارية في بلدة بيرياتو في حدود فرنسا مع إسبانيا، وذلك في إطار استراتيجية جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية. وتضم هذه الوحدة التي دشنها وزير الداخلية برونو روتايو في 2 يوليو 2025:
- ممثلين عن الجمارك الفرنسية
- عناصر من الدرك الوطني
- مختصين من الخدمات المالية
- ضباط من مكتب مكافحة الاتجار غير المشروع بالمهاجرين (OLTIM)
استراتيجية ثلاثية المحاور
أعلن الوزير روتايو أن الخطة الجديدة ترتكز على:
- تعزيز الرقابة الحدودية عبر تكثيف الدوريات
- مكافحة شبكات التهريب باستهداف المهربين
- تعاون إقليمي مكثف مع الدول المجاورة
“فرنسا ليست محطة قطار… المهاجرون غير النظاميون غير مرحب بهم هنا”
- برونو روتايو، وزير الداخلية الفرنسي
أرقام صادمة عن الهجرة غير الشرعية
كشفت إحصائيات رسمية عن:
- 5,264 مهاجر تم اعتراضهم في المنطقة خلال 2024
- 680 حالة اعتقال في يناير 2025 فقط (زيادة 5 أضعاف)
- 17 مهرب قبض عليهم خلال النصف الأول من 2025
- 50 شبكة تهريب تم تفكيكها العام الماضي
إجراءات متشددة على المستوى الوطني
اتخذت الحكومة الفرنسية مؤخرا سلسلة من القرارات الجديدة:
- تقييد منح تصاريح الإقامة للعمال غير المسجلين
- تشديد شروط الحصول على الجنسية الفرنسية
- إلغاء المساعدات الطبية لطالبي اللجوء
- زيادة عمليات الترحيل
عمليات تفتيش مكثفة
في يونيو 2025، نفذت السلطات الفرنسية:
- 48 ساعة من الحملات الأمنية المكثفة
- 4,000 عنصر أمني منتشر
- 844 محطة قطار تم تفتيشها
- 691 شخص تم اعتقالهم
تحديات مستمرة
رغم هذه الإجراءات، تواجه فرنسا:
- تطور أساليب شبكات التهريب
- زيادة الطلب على الهجرة غير النظامية
- ضغوط إنسانية من المنظمات الحقوقية
تأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة أوروبية أوسع لتشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع تزايد أعداد المهاجرين القادمين عبر الطرق الغربية من إفريقيا.
إسبانيا بالعربي.
تابعنا
