تعثر جديد لبرشلونة في ليلة الهدف 700 لميسي
انتهت قمة الجولة الـ 33 دون فائز، تعادل بطعم الخسارة لبرشلونة أمام اتلتيكو مدريد في مباراة سيئة أخرى لبرشلونة في جوانب مختلفة، رغم أن التحكيم والفار كانا حاضرين في صفحات الإعلام في مباراة شهدت ثلاث ضربات جزاء، ليبقى الحكم لأهل الاختصاص.
وقدم برشلونة في فترات مختلفة من اللقاء أداء جيدا، لكنه لم يستمر طويلا بسبب تأثير ما يحدث من مشاكل داخل غرفة تبديل الملابس، وزيارة رئيس النادي لمنزل المدرب كيكي قبل اللقاء بحضور ابيدال، ومشكل المدرب والمساعد مع اللاعبين، اختيار التشكيلة، نزول غريزمان صاحب الـ 120 مليون في آخر دقيقة، والصورة أثناء الوقت المستقطع خير دليل.
وتقدم برشلونة في مناسبتين ولم يستطيع الحفاظ على النتيحة، حيث اقترف النادي الكاتالوني أخطاء ساذجة في التمركز، والتمريرات الخاطئة أمام لاعبي الاتلتيكو الذين رغم ضغط لاعبي البارسا في فترات، إلا أن منظومة سيميوني لعبت بأسلوب مميز.
فقد نجح الاتليتيكو في تسريع بناء اللعب، عكس البلوجرانا الذي لم ينجح في تنويع اللعب رغم الضغط المستمر لأن اتلتيكو مدريد يلعب بطريقته الخاصة في غلق منافذ اللعب، وترك مساحات واضحة بين منطقة الدفاع ووسط الميدان أثناء خسارة الكرة.
وساهمت عدة عوامل منها انعدام التفاهم بين المدرب واللاعبين وغياب الوجه الهجومي لبرشلونة والاعتماد بشكل مبالغ على ميسي الذي أصبح يفقد الكرة كثيرا، ويمرر كرات أثر عليها عمر اللاعب الذي سجل الهدف 700 في تاريخه 630 مع برشلونة و70 هدف مع منتخب الأرجنتين.
رفعت نقطة التعادل رصيد الكتالوني إلى 70 نقطة متاخرا بفارق نقطة واحدة عن المتصدر ريال مدريد بـ 71 نقطة، والذي تنتظره مباراة هذا الخميس مع خيتافي.
وفي حال فوزه، سيوسع الفارق إلى 4 نقاط عن برشلونة الذي أضاع 6 نقاط بتعادله مع إشبيلية، سيلتا فيجو وأخيرا اتلتيكو مدريد، وتنتظر الفريق مواجهة صعبة أمام فياريال الذي يقدم أداء جيدا بعد العودة من التوقف.
وحافظ اتلتيكو مدريد على المركز الثالث بـ 59 نقطة عن طريق التعادل، وهو الرقم الـ 14 لكتيبة سيميوني، المدرب الأرجنتيني الذي لم يستطع في 9 مباريات في الكامب نو الفوز على برشلونة، حيث خسر 6 وتعادل في ثلاث خلال جولات الدوري الاسباني.
تابعونا على
إنستغرام