ثالث ضحية لفيروس حمى النيل بإشبيلية والبياطرة يحذرون من انتشارها في إسبانيا
توفي، اليوم الجمعة، رجل يبلغ من العمر 70 عاما تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى فيرخين ديل روثيو في إشبيلية، وهو ثالث ضحية لفيروس حمى النيل، حيث أصيب 47 شخصا بإشبيلية، وفقا لما أوردته مديرية الصحة الأندلسية اليوم.
وتم إدخال 17 مصابا بفيروس حمى النيل في المستشفيات، بينما لا يزال ستة منهم في وحدات العناية المركزة.
وحتى الآن، توفي ثلاثة أشخاص في إشبيلية من جراء إصابتهم بفيروس حمى النيل، حيث توفيت امرأة تبلغ من العمر 85 عاما ورجل يبلغ من العمر 77 عاما.
ويعد تفشي فيروس حمى النيل هذا هو الأكبر الذي تم تسجيله في الأندلس، والذي يُعزى إلى زيادة البعوض بنسبة 30٪ في الأراضي الرطبة في متنزه دونيانا الوطني ونهر الوادي الكبير بالقرب من بلدات لا بويبلا وكوريا ديل ريو (إشبيلية)، وهي البلديات التي تم اكتشافه فيها.
الانتشار في باقي مناطق إسبانيا
إلى ذلك، أشار رئيس المجلس العام للكليات البيطرية في إسبانيا، لويس ألبرتو كالفو سايث، إلى أن فيروس حمى النيل، بالإضافة إلى الأمراض الحيوانية الأخرى الموجودة حاليا في إسبانيا، مثل حمى القرم النزفية، “بالطبع يمكن أن تنتشر عبر إسبانيا”.
وحذر كالفو، في تصريحات اليوم لإذاعة “كادينا سير” من أن “البؤر التي تظهر تكون عادة أقل انتشارا من حيث المبدأ، لكنها بالطبع يمكن أن تنتشر”، مضيفا أنها ليست أمراضا جديدة ولكنها ناشئة”.
الفرق بين حمى النيل وفيروس كورونا
ويوضح الخبير البيطري أنه في حالة فيروس كورونا، ينتقل المرض عن طريق الهواء ومن شخص لآخر، ولكن في حالة حمى غرب النيل وحمى القرم النزفية، هناك حاجة إلى ناقل (البعوضة أو القراد)، التي تعمل كوسيط بين الحيوان والإنسان.
تابعونا على