حالة طوارئ صحية في اسبانيا بسبب انتشار مرض السعفة في دكاكين الحلاقة
اخبار اسبانيا بالعربي/ يبدو أنه مرض يعود لبداية القرن العشرين، ولكن الحقيقة هي أن مرض السعفة موجودة بيننا. هذا ما أكده التنبيه الأخير من الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية والتناسلية، الذي يحذر من أن منطقة عدوى هذا المرض موجودة في دكاكين الحلاقة في اسبانيا.
وفقا للأكاديمية، في الحالتين الأخيرتين، تضاعف تشخيص هذا المرض الناجم عن الفطريات الجلدية: Microsporum وEpidermophyton وTrichophyton.
زيادة حالات السعفة
وترجع الزيادة في الحالات، كما أفادت منظمة الأمراض الجلدية، بشكل أساسي إلى انتشار محلات الحلاقة، مما يجعل شفرات الماكينات على اتصال مباشر بفروة الرأس للأشخاص المصابين، مما يؤدي إلى تلويث المادة (التي تدخل بعد ذلك في ملامسة الرؤوس السليمة).
يعود الأمر إلى قصات الشعر التي تنقل الفيروس وهو نوع من العدوى الجلدية التي يمكن أن تحدث في جميع أجزاء الجسم، على الرغم من أنها أكثر شيوعا.
والأكثر تضررا هي اللحية والقدم (سعفة القدم) والأربية وفروة الرأس (العدوى التي تتزايد الآن). الأعراض الرئيسية، هي:
مناطق متقشرة على شكل حلقة على الجلد.
مثير للحكة.
منطقة واضحة متقشرة داخل الحلقة، بها نتوءات مختلفة.
حلقات التمدد المجاورة.
السعفة.. مرض شديد العدوى
لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر فقط عن طريق التلامس المباشر للجلد المصاب، ولكنه يمكن أن يؤثر علينا أيضا عن طريق لمس الحيوانات المصابة به، مثل الكلاب والقطط (أو حتى الأبقار)، ولمس الأشياء التي لامسها الشخص المصاب.
ملامسة الفطريات المسؤولة (في هذه الحالة، آلة تصفيف الشعر) أو على الأسطح.
هذا الشكل الأخير هو السبب في أنه يوصى بعدم المشي حافي القدمين في غرف تغيير الملابس، لأن الأرضية يمكن أن تكون ناقلا لعدوى السعفة.
علاج السعفة
يتم علاج السعفة بالعقاقير المضادة للفطريات، على الرغم من أن تقدمه يكون عادةً محدودا وغير خطير، لأنه باستثناء حالات نادرة جدا، لا تنتشر الفطريات أكثر من الجزء الأكثر سطحية من الجلد.
على الرغم من ذلك، يمكن أن يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية، الكثير من المتاعب للتخلص من المرض.
في الحالات التي تم الإبلاغ عنها بواسطة الوكالة الإسبانية، تم الإبلاغ عن تساقط مفاجئ في مناطق صغيرة من فروة الرأس، إلى جانب تقشر والتهاب. يمكن أن يسبب هذا، إلى جانب عملية الخدش، تقيحا وألما وحمى.
الكائن الحي المسؤول عن هذه الحالات المحددة، وفقا لتقارير الجمعية الإسبانية للأمراض الجلدية، هو Trychophyton tonurans، وهو فطر شديد العدوى كان مرتبطا حتى الآن بالعدوى الحادة ب السعفة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و12 عاما.
وأوضحت الوكالة أن الزيادة في الحالات ترجع إلى انتشار قصات الشعر التي تتطلب زيارات متكررة لدكاكين الحلاقة، مما يزيد من التعرض لماكينة الحلاقة التي يحتمل أن تكون ملوثة، والتي “ربما تكون قد فضلت العدوى من السعفة”.
المصدر: إسبانيا بالعربي.