حاول قنصه من خلال شقة مجاورة.. هذا ما حكم به القضاء الإسباني على القناص الذي خطط لقتل رئيس الحكومة
اخبار اسبانيا بالعربي/ حكمت المحكمة الوطنية على حارس الأمن الذي أعرب عام 2018 عن نيته اغتيال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بالسجن 7 سنوات وستة أشهر.
عاجل/ عودة الرحلات البحرية بين إسبانيا والمغرب.. إليك البرنامج والموانئ
وحكمت المحكمة بسنتين ونصف السنة على جريمة القتل في الدرجة الأولى وخمس سنوات أخرى لإيداع أسلحة الحرب. بالإضافة إلى ذلك، حكمت عليه بالسجن 8 سنوات للحرمان من حق حيازة الأسلحة.
ويعتبر القضاة أنه ثبت أن القناص موريو عبّر عن رغبته في اغتيال ريس الحكومة اعتبارا من عام 2018 وخاصة نتيجة معرفة الغرض من إخراج رفات، فرانسيسكو فرانكو، وهو ما دفعه إلى “إنهاء حياة” رئيس الحكومة.
في حالة الضياع، السرقة أو التلف.. كيفية طلب رخصة السياقة لدى القنصلية الإسبانية.. الوثائق المطلوبة
أراد الاتصال بسانتياغو أباسكال
تم التعبير عن الرغبة في القتل “بحزم” في العديد من رسائل واتساب، أولا في مجموعة “Terrasa por España”، والتي ضمت قادة متقاعدين من الحرس المدني إلى جانب أنصار حزب فوكس، ثم بشكل خاص إلى منسقة نفس الحزب في فاليس، باتريشيا مارتا مونيوز، التي جاءت للمطالبة بالتواصل مع زعيمها، سانتياغو أباسكال، للتخطيط لعملية القتل. كانت مونيوز نفسها هي التي أبلغت عن الموضوع لشرطة كاتالونيا موسوس دي إسكوادرا، التي باشرت القبض على الرجل المدان.
بالفيديو.. تفكيك عصابة لإدخال المخدرات إلى إسبانيا من ميناء الخزيرات ومصادرة 3500 كلغ من الكوكايين
رسائل مطلق النار
رسائل مثل “يجب مطاردة سانشيز مثل قرن (غزال) ووضع رأسه في المدخنة”، “لا يمكننا السماح بإهانة الجنرال فرانسيسكو فرانكو”، متفاخرا بأنه كان قناصا يحتاج إلى “قيادة الوطنيين” و”منزل آمن” لتنفيذ الاغتيال، وطلب من منسقة فوكس الاتصال بزعيم حزب فوكس، سانتياغو أباسكال، لاقتراح “خطة فالكيري” في إشارة إلى المحاولة الفاشلة للقضاء على هتلر في عام 1944. “أنا أدعو لانتفاضة وطنية ولكن الآن”، قال لإنهاء أولئك الذين” يكسرون إسبانيا”.
لم تكن الحجج التبريرية المقدمة أثناء المحاكمة ذات فائدة تذكر لموريو، مثل أنه تصرف متأثرا بالقدمات اليومية للصحفي خيمينيز لوسانتوس، مما جعله يشعر وكأنه “رامبو” “لإنقاذ إسبانيا” أو أن رسائله كانت نتاج تناول الكحول.
إسبانيا: عرض آلاف المنازل التي تزيد مساحتها عن 120 مترا مربعا للبيع بأسعار مخفضة
“خطر كبير”
وتؤكد المحكمة أنه تم خلال عملية تفتيش منزله ضبط 13 قطعة سلاح حربي منها سبعة محظورة، مثل بندقية هجومية من طراز CETME أو بندقية دقيقة، مما يبرز “الخطر الكبير” الذي كان يمثله حارس الأمن الذي يأتى من حين لآخر إلى نادي الرماية.
ويؤكد القضاة أن موريو لم يكن لديه خطة مدروسة تماما لارتكاب جريمة القتل، ولكن بغض النظر عن مدى “بدائية” المرحلة التي كان فيها، فقد كان لديه “المثابرة والتثبيط والعزم الأرق” على التسبب في وفاة الرئيس وكان لديه الأسلحة المناسبة لإعدامه، “ولهذا الغرض سعى مرارا وتكرارا إلى المساعدة التي يحتاجها لفكرته الإجرامية ذات الصلة”.
المصدر: كادينا سير/ موقع إسبانيا بالعربي.