حكومة مدريد تكشف عن القيود الجديدة لمنع انتشار فيروس كورونا
قدمت رئيسة إقليم مدريد، إيسابيل دياث أيوسو، اليوم الجمعة، بعض الإجراءات الجديدة التي ستتخذها حكومتها لمحاولة منع انتشار فيروس كورونا في المنطقة، مثل قصر الاجتماعات في الأماكن العامة والخاصة على 10 أشخاص، وكذا التعاقد مع ما يصل إلى ألف متعقب وإجراء 2 مليون اختبار سريع.
وفي مقابلة في الإذاعة الوطنية الإسبانية، أعلنت دياث أيوسو، عن بعض الإجراءات لما يسمى بخطة “العودة”، والتي سيتم تفصيلها من قبل مدير الصحة بالإقليم، إنريكي رويث إسكوديرو، صباح اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي سيعقد بالعاصمة مدريد.
ومن بين التدابير التي سيتم مراجعتها كل أسبوعين، عدد الأشخاص (عشرة) المسموح لهم بالتواجد في الأماكن العامة والخاصة، والقيود الأكثر صرامة المطبقة على القدرة الاستيعابية في حفلات الزفاف والعروض المختلفة.
وستبعدت أيوسو، كما فعل وزير الصحة، سلفادور إييا، يوم الخميس، فرض الحجر الصحي بمدريد.
وناشدت سكان الإقليم بتحمل المسؤولية الفردية أمام انتشار الوباء، مضيفة أن “الشيء المهم الآن هو العودة إلى العمل، والعودة إلى المدارس، والاعتناء ببعضنا البعض”.
وشددت رئيسة الإقليم على أنه “لا مفر من حدوث إصابات من حين لآخر” لأن الطريقة الوحيدة لعدم حدوثها ستكون “الحجر التام”، وهو ما عبّرت عن رفضها له.
ودعت رئيسة الإقليم إلى أن “يستعيد الجميع حياتهم الطبيعية”، مؤكدة أن معظم المطاعم والشركات آمنة.
وخصلت، إيسابيل أيوسو، إلى أن “الحياة يجب أن تستمر مع الكثير من المسؤولية، مع الأقنعة، لكن علينا المضي قدما لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الناحية الاقتصادية، سيكون هذا أسوأ”.
تابعونا على