خايين: الجفاف وانخفاض الأسعار يهددان بوقف حملة جني الزيتون التي توفر آلاف الوظائف للأجانب

أفاد موقع “لاكونترا دي خايين” أن حملة قطف الزيتون لهذا الموسم قد تتوقف بسبب تراجع الأسعار في السوق. ووفقا لأحدث البيانات من نظام تجميع الأسعار الذي أعلنت عنه جمعية الفلاحين الإسبان Asaja، من 16 إلى 22 نوفمبر، انخفض السعر الأصلي لزيت الزيتون البكر الممتاز إلى 2652 يورو / طن؛ الزيتون البكر هو الآخر انخفض إلى سعر 2050 يورو، والزيتون العادي إلى سعر 1851 يورو.

تراجع عمليات البيع

ومن حيث عمليات البيع، كان هناك ما مجموعه 40 عملية، استهدف بيع ما يقارب من 2402 طن في عموم إسبانيا. أما بالنسبة لمحافظة خايين، فقد ارتفع إنتاج الزيتون البكر إلى 2690 طنا، والعذراء إلى 2050 طنا، واللامبانت إلى 2000 طن. وبلغ عدد العمليات 6 في خايين شملت 320 طنا فقط. وعلى الرغم من التذبذبات في الأسعار، لا يرى الفلاحون جدوى من مواصلة حملة قطف الزيتون بسبب تدني الأسعار.

نقابة المزارعين تحذر من وقف الحملة

وحذرت نقابة الفلاحين COAG Jaén من أن حملة جني محصول الزيتون تتعرض للتوقف حاليا في بعض الحقول في المقاطعة بسبب انخفاض المحاصيل وتراجع الأسعار بشكل غير طبيعي في مثل هذا الوقت.

ووفقا للأمين العام لنقابة الفلاحين COAG Jaén والرئيس الإقليمي لأوليفار، خوان لويس أفيلا، تحدث هذه الندرة في مناطق الأراضي الجافة وفي مناطق الري الوفيرة جدا.

ويكتشف الفنيون أنه بعد بدء القطف في بعض الأماكن، يتعين عليهم التوقف عن العمل بسبب نقص المحصول بحوالي 13-14٪ مقارنة بالسنة الماضية، وهي أقل بكثير من المعتاد في هذا التاريخ وحتى بعد جفاف الخريف.

ونتيجة لهذه المحاصيل المنخفضة للغاية وسعر الزيت، فإن حصاد الزيتون ليس لا يشجع المزارعين على مواصلة العمل فيه، لذلك يختار البعض انتظار ارتفاع محصول الزيتون، مما يستلزم تأخير حملة بدأت بالفعل. وتزادا التكاليف خاصة لمن تعاقد مع العمال لقطف الزيتون.

تأثير عدم هطول الأمطار

وأثر عدم هطول الأمطار في مقاطعة خايين، حيث لم تمطر بنسب كافية لمحاصيل الزيتون منذ ماي الماضي، بشكل خاص على بساتين الزيتون الجاف، وأثار ذلك مخاوف لأسابيع من أن الحصاد قد يتأثر بشكل كبير، وهو ما جعل جمعيات الفلاحين تخفض تقديراتها بشأن المحاصيل إلى متوسط أو ضعيفة. وبحسب تنبؤات هيئة الأرصاد الجوية الحكومية، ستبدأ الأمطار بعد ظهر اليوم وتستمر هطول الأمطار في اليومين المقبلين على الأقل.

المصدر: لا كونترادا دي خايين.