رئيسة إقليم مدريد: الشابة العزباء القوية التي تملك أموالا وفيرة في البنك وتنتصر على جميع خصومها
اخبار اسبانيا بالعربي/ انتصرت رئيسة إقليم مدريد، إيسابيل دياث أيوسو، في حربها ضد رئيس الحزب الشعبي اليميني وذراعه اليمنى، بعد مغاردتهما مناصب المسؤولية وبقائها هي، في حين كان ينتظر الجميع هزيمتها بسبب فضائح تورط شقيقها في عقود مالية مع حكومة الإقليم. واستقال خصمها اللدود الأمين العام للحزب، دي إيخيا، بينما تمت تنحية رئيس الحزب بابلو كاسادو، حيث سيتم انتخاب نوثييث فييخو، شهر أبريل المقبل في مؤتمر استثنائي.
وسبق لنواب برلمان مدريد البالغ عددهم 136 نائبا نشر تصريحاتهم الخاصة بالأصول بعد تشكيل البرلمان الإقليمي الذي انبثق عن انتخابات 4 ماي. ويأتي نشر الممتلكات امتثالا لقانون الشفافية الذي يسمح لهم بالعمل خلال الدورة التشريعية الحالية، والتي ستستمر حتى انتخابات ماي 2023.
ومن بين تصريحات النواب بممتلكاتهم، نجد تصريح رئيسة إقليم مدريد إيزابيل دياث أيوسو. وأعلنت الشابة ورئيس الإقليم عن إجمالي 24922 يورو في الحسابات الجارية و3271 يورو في خطة المعاشات التقاعدية. كما أعلنت أيضا عن ملكيتها لمنزل في مدريد اشترته في عام 2011. ومنذ عام 2012، أصبحت الرئيسة الحالية تمتلك سيارة غولف جي تي أي.
طالع أيضا: رئيسة إقليم مدريد: “ما زلت عازبة، وسوق مدريد خالية من الرجال”
بالإضافة إلى ذلك، سجل بيان الرئيسة دخلا ماليا يصل إلى 66.037 يورو و7.91 يورو تم الحصول عليها من الفوائد المستمدة من حسابات الودائع أو الأصول المالية. المبلغ المدفوع لضريبة الدخل الشخصي من قبل الرئيسة أيوسو في السنة المالية الماضية يصل إلى 30،964 يورو.
إيزابيل أيوسو، البالغة من العمر 42 عاما، هي سياسية إسبانية تنتمي للحزب الشعبي، وسبق وأن أعلنت في الإعلام الإسباني أنها عازبة وأنها فقدت الأمل في العثور على شريك في مدريد، مطلقة عبارتها الشهيرة “الرجال انقرضوا في مدريد”.
طالع أيضا: يوم سحقت حسناء مدريد كل منافسيها
وكانت أيوسو في علاقة عاطفية مع مصفف الشعر الإسباني، خايرو ألونسو، في مدريد في عام 2016، على الرغم من أن صداقتهما تعود إلى الطفولة. وبدأت علاقتهما بعد طلاق أيوسو من زوجها الأول في نفس العام. كما أنها لا تتوانى في الاعتراف بأنها لا تزال عزباء في الوقت الحالي وتمزح قائلة: “السوق فارغ، على ما يبدو”، في إشارة إلى عدم عثورها على شريك جديد.
المصدر: لاراثون/ موقع إسبانيا بالعربي.
