رغم الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار.. سانتشيث يحطم الرقم القياسي بتوظيف 383 مستشارا من المقربين
اخبار اسبانيا بالعربي – يستمر رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانتشيث في توظيف المستشارين. وحطم سانتشيث رقما قياسيا جديد في عدد المستشارين. وفقا لسجلات الموظفين التي استشارها صحيفة بوثبوبولي، يتجاوز عدد الموظفين المؤقتين في الحكومة الائتلافية 800 عضو، ومستشارو سانتشيث لوحده يصل عددهم إلى 383.
في كل تحديث لسجل موظفي الإدارة العامة، لا يتوقف عدد الموظفين المستشارين عن النمو. في حالة سانتشيث، النمو هائل. اعتبارا من يوليو 2021، كان هناك 370 مستشارا للرئاسة، بينما في يناير 2022، ارتفع الرقم إلى 383. حاشية سانشيز تتجاوز بكثير موظفي الشركة الصغيرة في إسبانيا (أقل من 50 موظفا) أو حتى المتوسطة (أقل من 250 موظفا).
بشكل عام، لدى حكومة سانتشيث عمليا ضعف عدد المستشارين الذين كانوا لدى رئيس الحكومة الأسبق، خوسي ماريا أثنار. لم يتم الوصول إلى مثل هذا العدد الكبير من المستشارين في الحكومة منذ أن سقوط الدكتاتورية في إسبانيا. يتعلق الأمر بوظائف مصنفة على أنها مشورة خاصة، تُدفع من اعتمادات الميزانية العامة المخصصة لهذا الغرض.
يمثل فيلق المستشارين لبيدرو سانتشيث 47٪ من جميع العاملين في مجلس الوزراء. بعد ذلك، الوزيرة الأكثر توظيفا للمستشارين هي إيوني بيلارا. وزيرة الحقوق الاجتماعية ولديها 22 مستشارا، وقد قامت بإضافتين أخريين منذ عام 2021.
كما اعتبرت وزيرة العلوم، ديانا مورانت، أنه من الضروري أن تكون محاطة هي الأخرى بحاشية من المستشارين، حيث عملت على زيادة مستشاريها إلى 12 موظفا، أي بزيادة واحدة عن العام الماضي. وقام ميكيل إيثيتا، وزير الثقافة والرياضة، بزيادة مستشاريه، من 8 إلى 11.
وزادت وزارة المالية مستشار واحد فقط منذ العام الماضي، ما يعني ما مجموعه 15 مستشارا، لكن لذلك تبرير منذ ذلك الحين، حيث تولت ماريا خيسوس مونتيرو وزارة أخرى، وهي الوظيفة العامة. كما اختارت وزيرة الصناعة، رييس ماروتو، دمج مستشارين إضافيين في صفوفها، لتصل إلى 14.
وزارة العمل هي الأخرى شهدت زيادة كبيرة للمستشارين، من 14 مستشارا الذين كانوا لدى لدى يولاندا دياث في يوليو من العام الماضي إلى 21 في بداية هذا العام. كما أن عدد المستشارين في وزارة النقل ينمو أيضا إلى 16 (بالإضافة إلى آخر) وفي وزارة الجامعات يصل العدد إلى 11 (مع إضافة اثنان آخران).
يحدث ذلك في وقت تعيش فيه إسبانيا أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع غير مسبوق في أسعار الطاقة وتكاليف المعيشة.
المصدر: بوثبوبولي/ موقع إسبانيا بالعربي.