رغم ثقة لابورتا… الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يمكن أن يعاقب برشلونة
أخبار إسبانيا بالعربي/ استخدم جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، نبرة تصالحية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في ظهوره لشرح “قضية نيغريرا“. خلافا لهجماته على خافيير تيباس وريال مدريد.
وأعرب لابورتا عن ثقته في أن القضية لن تؤدي إلى عقوبة رياضية على المستوى الأوروبي. “بالإضافة إلى حقيقة أن لدينا بعض التناقضات، يتصرف السيد تشيفيرين رئيس “الويفا” أيضًا بحكمة ومسؤولية، حتى الآن، لم يقع في نفس خطأ خافيير تيباس.
وتوجد القضية الان في UEFA “خاضعة للتحقيق والدراسة من قبل للقضاة” وسيتم النطق بالحكم فيها عندما تنتهي التحقيقات.
وأكد لابورتا في المؤتمر الصحفي أمام أكثر من مائة وسيلة إعلامية معتمدة بالقول”بما أنني مقتنع بأننا سنستثنى، فسوف نستمر كالمعتاد”.
ويمكن فهم كلمات لابورتا على أنها للضغط حتى لا يحكم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حتى يكون هناك حكم قضائي نهائي في الإجراءات الجنائية المفتوحة في إسبانيا، والتي يمكن أن تتأخر ما بين ثلاث أو أربع أو خمس سنوات مع الموارد ذات الصلة. ومع ذلك، كما تقول صحيفة “أس”، يمكن لأعلى هيئة في كرة القدم الأوروبية أن تقرر معاقبة برشلونة في الأشهر المقبلة.
وكانت لجنة الأخلاقيات والانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) قد فتحت بالفعل تحقيقًا من خلال مفتشين محايدين هما (جان صموئيل لوبا وميرجام كولر)، وقد يؤدي هذا التحقيق إلى عقوبة من قبل محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومع دخول المادتين 4.02 و 4.03 من اللوائح في مسابقاته حيز التنفيذ منذ عام 2007، في لوائحه والتي تحظر المشاركة في مسابقاته للفرق التي يثبت انها شاركت في أي “محاولة للتأثير على نتيجة أحد الأطراف، سواء كانت وطنية أو دولية، هذا القرار في حال صدوره سيكون ساري المفعول لموسم واحد فقط”، يجمع مسابقات الكيان الأوروبي.
في ظل هذه الفرضيات، يواجه برشلونة حظراً محتملاً من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم واحد، وهي عقوبة يمكن تطبيقها في وقت مبكر من 2023-24.
بالإضافة إلى ذلك، فإن محكمة التحكيم للرياضة (TAS، في اختصارها باللغة الإنجليزية)، وهي حالة يمكن أن يلجأ إليها نادي برشلونة في حالة المعاقبة، عادة ما تحكم لصالح UEFA.
على المستوى الرسمي، لا تريد الهيئة الأوروبية الإدلاء بأي تعليقات على تصريحات لابورتا. وهكذا، فإنه لا يزال متماشياً مع ظهور تشيفرين أثناء إعادة انتخابه في لشبونة كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تلك المناسبة، لم يرغب في إجراء أي تقييم ولا إشارة لـ “قضية نيغريرا” بناءً على توصية مباشرة من محامي UEFA لأن كل شيء لازال قيد التحقيق القضائي.
ويتناقض موقفه مع الموقف الذي عرضه في الأيام السابقة في مقابلة مع صحيفة إيكيبا السلوفينية، حيث وصف القضية بأنها “من أخطر ما شاهده في كرة القدم”. لقد أبلغت نفسي والوضع خطير للغاية. إنه أمر خطير للغاية لدرجة أنه، في رأيي، من أخطر الأمور التي رأيتها في كرة القدم” قال تشيفيرين في تلك المقابلة.
وعلى مستوى الدوري الإسباني، بالطبع، يتم تحديد الأمر. ولا يمكن أن يكون لها عواقب تنافسية، لكن الإجراءات جارية على مستوى النيابة المدنية الإسبانية، ولكن فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم القرار قد يكون مختلف.
قضية فنربخشة
ما حدث لفنربخشة مشابه لما حدث في برشلونة. في 25 يونيو 2013، منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فنربخشة من المشاركة في المسابقات الاوروبية، بسبب فضيحة الفساد الرياضي التركي 2011. واستأنف النادي أمام محكمة التحكيم الرياضية، وفي 18 يوليو رفعت المحكمة الحظر مؤقتًا، مما سمح لفنربخشة بلعب الدور السابق من الأبطال (2013). -2014) رغم إقصائه. في نهاية أغسطس من ذلك العام، وحكمت محكمة التحكيم الرياضية أخيرًا لصالح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وترك فنربخشة بدون الدوري الأوروبي لتلك النسخة.
المصدر : أس / موقع إسبانيا بالعربي
