روبياليس يدافع عن نفسه أمام القاضي: كأس السوبر أنقذت كرة القدم الإسبانية
اخبار اسبانيا بالعربي/ دخل لويس روبياليس إلى محكمة التحقيق رقم 4 في ماجاداهوندا في الساعة 9:37 صباحًا ليتم استجوابه والتحقيق معه في “قضية برودي”، وتتهمه القاضية ديليا رودريغو بارتكاب جرائم تتعلق بالفساد التجاري والإدارة غير العادلة وغسل الأموال خلال فترة رئاسته للاتحاد (2018-2023)، الشيء الوحيد الذي ظهر حتى الآن هو ما أشار إليه جيرارد بيكيه، وفقًا لصحيفة El Periódico de España.
وكما نشرت وكالة الانباء الإسبانية EFE، نفى لويس روبياليس وجود أي مخالفات في عقد كأس السوبر أمام القاضي، وأشار إلى أنها كانت أساسية لكرة القدم بعد الوباء: “تم إنقاذ كرة القدم” وشدد الرئيس السابق على أن هذا العقد تم توقيعه وسط وباء كان من الممكن أن تموت فيه كرة القدم الإسبانية، إذا لم يحقق هذا الدخل، وقد استفاد من إدارته، بعد أن تمكن من زيادة حجم مبيعاته من 140 إلى 400 مليون يورو، وبعد أن حققت إسبانيا فوزها بتنظيم كأس العالم 2030.
الاتصال مع كوزموس لم يتم من قبل الاتحاد، بل من قبل جيرارد بيكيه، الذي كان أيضًا هو من اتصل بشركة سيلا السعودية، وتم التفاوض بينهما بشأن عمولة شركة كوزموس.
وأصر روبياليس على أنه “لم يكن هناك تواطؤ”، مذكراً بأن العقد حصل على موافقة لجنة الأخلاقيات وإدارة الامتثال في الكيان الفيدرالي.
اعتقال وإفراج
تم إستدعاء لوبس روبياليس للإدلاء بشهادته بعد عودة من رحلته إلى جمهورية الدومينيكان في 3 أبريل، تم القبض على روبياليس وإطلاق سراحه دون تقديمه إلى العدالة، وكان في الجزيرة الكاريبية عندما تم التعجيل بالتحقيق معه، ولم يكن هذا الإجراء هو الإجراء الوحيد الذي قام به نظام العدالة الإسباني.
وقام عملاء الحرس المدني الإسباني بعمليات تفتيش في مقر الاتحاد وبعض شقق الرئيس السابق في مدريد وغرناطة وبونتا كانا، عاصمة الدولة الكاريبية، وبعد هذه الإجراءات القضائية سمح القاضي بنسخ وإلقاء المعلومات الموجودة على مختلف أجهزة الكمبيوتر التي تم ضبطها خلال عمليات التفتيش هذه، وبالمثل طلب رودريغو الاستيلاء على بعض الحسابات المصرفية الـ 36 التي كانت موجودة باسم الرئيس في خمسة عشر بنكا مصرفيًا مختلفًا كإجراء احترازي.
المصدر: أس/ موقع إسبانيا بالعربي