رونالدو أم ميسي؟.. التاريخ والأرقام يكشفان وقائع غريبة عن الفائز بمونديال قطر 2022
اخبار اسبانيا بالعربي/ للمرة الخامسة، يترافق النجمان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في كأس العالم. فمنذ نسخة 2006 لم يغب الغريمان عن البطولة الدولية، وقد يسدلان الستارة على مشاركتهما فيها في مونديال قطر 2022.
ورغم نجاحهما الخرافي مع الفرق التي لعبا لها، فإنهما أخفقا في قيادة منتخبي بلديهما للتاج العالمي.
فأفضل نتيجة حققتها البرتغال مع رونالدو كانت المركز الرابع في 2006، بينما خرجت من ثمن النهائي مرتين في 2010 و2018، ومن دور المجموعات في 2014.
أما ميسي، فقد استطاع قيادة منتخب بلاده في مونديال 2014 إلى النهائي، لكنه خسره أمام ألمانيا بهدف نظيف، كما خرج منتخب “التانغو” رفقة ميسي من ربع النهائي في نسختي 2006 و2010، وفي ثمن النهائي في نسخة 2018.
ورغم أن من الصعب توقع أن يحقق أحد اللاعبين اللقب وخاصة بعد تقدمهما في السن، غير أن التاريخ والأرقام يقولان أمرا آخر.
رونالدو وهدافو اليورو
في كأس أمم أوروبا 2008، ظفر الإسباني ديفيد فيا بجائزة هداف البطولة، وفاز منتخب “لا روخا” بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
في يورو 2012، فاز الألماني ماريو غوميز بجائزة هداف البطولة، وفاز منتخب “المانشافت” بمونديال 2014 في البرازيل.
في يورو 2016، فاز الفرنسي أنطوان غريزمان بجائزة هداف البطولة، وفاز منتخب “الديوك” بمونديال 2018 في روسيا.
في يورو 2020، فاز رونالدو بجائزة هداف البطولة، فهل يقود بلاده للفوز بالمونديال القطري؟
وليس هذا فقط، فتأثير رونالدو كان واضحا على منتخب بلاده.
قبل رونالدو:
تأهلت البرتغال إلى 3 نهائيات من أصل 17 بطولة كأس عالم، وصعدت إلى 3 بطولات أمم أوروبا، ولم تصل إلى أي نهائي أو تفوز بأي لقب قاري.
بعد رونالدو:
تأهلت البرتغال إلى 5 نهائيات كأس عالم من أصل 5، وتأهلت إلى 5 بطولات أمم أوروبا من أصل 5 أيضا، ووصلت إلى 3 مباريات نهائية لبطولات قارية (مرتان في كأس أمم أوروبا، ومرة في دوري أمم أوروبا) وفازت بلقبي يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2020.
ميسي ومصادفات سان جيرمان
منذ انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان، لم تتوقف شركات الإحصاءات والمواقع المتخصصة عن رصد الأرقام وإصدار تقارير ومقارنات ومصادفات مثيرة.
وآخر هذه المصادفات تقول إن لاعبين انضما للفريق الباريسي، وفازا في العام التالي ببطولة كأس العالم.
في عام 2001: تعاقد فريق العاصمة الفرنسية مع الساحر البرازيلي رونالدينيو، الذي فاز في العام التالي مع منتخب بلاده بلقب مونديال 2002 في الولايات المتحدة الأميركية.
في عام 2017: تعاقد سان جيرمان مع الفرنسي كليان مبابي، وظفر النجم الشاب في العام التالي بلقب مونديال 2018 في روسيا.
وقد تتشابه مسيرة ميسي مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، فالأخير خرج مع منتخب بلاده من ثمن وربع النهائي وخسر النهائي وفاز باللقب، وميسي أيضا في مشاركاته الخمس خرج من ثمن وربع النهائي وخسر النهائي، ولكنه لم يتوّج باللقب بعد.
ويأمل محبو ميسي (34 عاما) أن يُتوج بلقب المونديال القطري الذي يُعد آخر فرصة لأحد أفضل اللاعبين في العالم، بعد أن فاز مع منتخب بلاده بلقب كوبا أميركا الصيف الماضي.
المصدر : الجزيرة نت/ موقع إسبانيا بالعربي
