ريال مدريد وبرشلونة أنفقا نصف مليار يورو على 4 لاعبين مقيمين في العيادة
اخبار اسبانيا بالعربي/ تتعاقد الفرق -عادة- مع النجوم والمواهب لقيادتها للألقاب وتطوير أداء الفريق وتحسين مستوى العناصر الشابة، لكن ريال مدريد وبرشلونة تعاقدا مع 4 لاعبين كان دورهم تحسين قدرات الجهازين الطبيين للفريقين.
والمصيبة لا تقف هنا، إذ أنفق الناديان الكبيران نحو نصف مليار يورو على هؤلاء اللاعبين ظنا أنهم سيكونون خلفا للنجمين البرازيلي نيمار والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
البداية مع برشلونة ولاعبهم “الزجاجي” الفرنسي عثمان ديمبلي -الذي كان من المفترض أن يكون بديل نيمار في مركز الجناح- الذي يقيم في عيادة “الكامب نو” أكثر مما ركض على أرضية الملعب؛ فعثمان تعرض لـ13 إصابة وغاب عن 99 مباراة، وكلف انتقاله من دورتموند إلى البرسا 135 مليون يورو عام 2017.
البرازيلي فيليبي كوتينيو زميل ديمبلي في البرسا ليس أفضل حالا، فيوم تعاقد البرسا مع الدولي البرازيلي كان في قمة مستواه، وكان يعول عليه أن يكون قائدا للفريق ولخط الوسط بعد أن يكبر ميسي في السن ويعتزل، ولكن الفريق الكتالوني تفاجأ بأنه دفع 135 مليون يورو لليفربول عام 2018 في لاعب لم يشكل أي إضافة، وأصيب 6 مرات وغاب عن 46 مباراة.
الغريم التقليدي لم يكن وضعه أفضل؛ فقد تعاقد ريال مدريد عام 2013 مع غاريث بيل من توتنهام، وعوّل عليه أن يكون وريث رونالدو، غير أن “النفاثة الويلزية” الذي دفع فيه الملكي 101 مليون يورو، لم يكن على قدر الطموح، رغم فوزه بكثير من الألقاب مع الميرينغي؛ بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا. ويكفي القول إن بيل تعرض لـ25 إصابة وغاب عن 111 مباراة لنتعرف على حجم إحباط جماهير “لوس بلانكوس”.
وعلى درب الإصابات نفسه وإحباط الجماهير، يسير البلجيكي إيدن هازارد القادم من تشلسي، والذي كان مع الأخير أحد أفضل 5 لاعبين في العالم، ودفع الريال لاستقطاب هازارد 115 مليون يورو عام 2019، وكان يعول عليه ليعيد أمجاده محليا وقاريا، فأعاد تجربة بيل، وتعرض قائد منتخب بلجيكا لـ14 إصابة وغاب عن 58 مباراة مع فريقه.
المصدر: الجزيرة نت/ موقع إسبانيا بالعربي