سبعة اختراعات غيّرت العالم ولا يكاد يعلم أحد أنها إسبانية (صور)
من بين أشهر الاختراعات الإسبانية، هناك بعض الاختراعات التي نحبها، مثل الحلوة المصاصة Chupa Chups، التي اخترعها الإسباني، إنريك بيرنارت، في عام 1957 عن طريق وضع عصا على الحلوى حتى لا يختنق الأطفال، أو طاولة كرة القدم، التي اخترعها، اليخاندرو كامبوس، حتى يظل قادرا على الاستمتاع برياضته المفضلة بعد إصابته خلال الحرب الأهلية الإسبانية.
ومع ذلك، هناك العديد من الاختراعات الإسبانية التي غيرت العالم والتي لم تكن معروفة جيدا، أو التي نعتقد أنها كانت ثمرة عقل بارع لأمريكي أو ألماني أو ياباني غريب الأطوار، لكن مخترعها هو إسباني.
الغواصة
في منتصف القرن التاسع عشر، وبالتحديد في عام 1859، فاجأ الكاتلاني، نارثيسو مونتوريول، العالم البحري بأول سفينة غاطسة. كانت مصنوعة من الخشب وكانت دافعتها يدوية، وهو أمر سيتم حله بعد بضعة عقود من قبل المهندس الإسباني الذي ينحدر من إقليم مورثيا، إسحاق بيرال، الذي صمم في عام 1888 أول غواصة فولاذية تعمل بالطاقة الكهربائية، ليصنع ثورة كاملة في عمق البحار.
الآلة الحاسبة
ساعد الاسباني، رامون فيريا، في تحسين الآلة الحاسبة الميكانيكية. تاريخ الآلة الحاسبة حافل بالاختراعات الإسبانية. على الرغم من أن أول آلة حاسبة ميكانيكية تعود إلى القرن السابع عشر، عندما ابتكر الفيلسوف والعالم الفرنسي، بليز باسكال، أول آلة حاسبة ميكانيكية، كان المخترع الإسباني، رامون فيريا، هو الذي تمكن في عام 1878 من تصميم أول آلة حاسبة ميكانيكية في نيويورك قادرة على إجراء جميع العمليات الحسابية الأساسية الأربع (الجمع والطرح والقسمة والضرب)، والتعامل مع الأرقام حتى تسعة أرقام.
هناك أيضا من يعتبرون، ليوناردو توريس كيفيدو، (1852-1936) رائدا لأول الآلات الحاسبة الرقمية، وحتى علوم الكمبيوتر بشكل عام، وذلك بفضل مقياس الحساب الكهروميكانيكي القادر على إجراء عمليات معقدة.
التيليفيريك
كان ذلك في عام 1887 عندما سجل، ليوناردو توريس كيفيدو، أول براءة اختراع لما أسماه “نظام الطرق الهوائية متعددة الأسلاك المعلقة”، على الرغم من أنه لم يتم تشغيل أول تيليفيريك لنقل الأشخاص في جبل ماونت أوليا (سان سباستيان شمال إسبانيا) حتى عام 1907.
جهاز Autogiro
ما نسميه الآن طائرة هليكوبتر كان له اسم أكثر روعة: Autogiro. النماذج الأولى هي من تصميم الإسباني، خوان دي لا ثييربا، الذي صممها في عشرينيات القرن الماضي، على الرغم من أن الفكرة المركزية وراء هذا الاختراع جاءت من طرف المهندس الإسباني، بيري أوبرادور، الذي ينحدر من مدينة مايوركا.
بدلة رائد الفضاء
“بدلة الغطس الستراتونوتيكا” التي كانت في النهاية أساس بدلات رواد الفضاء التي قادت الإنسان إلى الصعود إلى القمر لأول مرة، تم تصميمها في عام 1935 من قبل، إميليو هيريرا ليناريس، وهو ينحدر من محافظة غرناطة.
قطارات Talgo
كان القطار الخفيف المفصلي، غويكوتشيا أوريول، المعروف باسم Talgo، ثورة حقيقية في عالم السكك الحديدية. اخترعها، أليخاندرو غويكوتشيا، عام 1942 وروج لها، خوسي لويس أوريول، وحققت شهرة عالمية خلال الستينيات.
كان اختراقها الكبير يعني نظام تشغيل مختلف تماما عن القطارات التقليدية، مما جعل من الممكن تحقيق سرعة أكبر بنفس القوة.
أبرة الحقن وحيدة الاستعمال
حتى السبعينيات، كانت الحقن تحت الجلد مصنوعة من الزجاج، مع المشاكل المختلفة التي ينطوي عليها ذلك (التكلفة، النظافة…). ولم يتغير ذلك الوضع حتى أنشأ المهندس الإسباني، مانويل خالون، في إقليم لا ريوخا عام 1975 في مصنع فيبرسانيتاس، وهو مصنع للحقن تحت الجلد التي تستخدم لمرة واحدة والمصنوعة من البلاستيك. منذ ذلك الحين، تم تصنيع وتوزيع المليارات من هذه الحقن في جميع أنحاء العالم، مما يمثل طفرة في مجال السلامة الصحية.
الممسحة الإسبانية
ربما، من بين جميع الاختراعات الإسبانية التي غيرت العالم، لم تكن الممسحة الأكثر ثورية، لكنها مثلت ما قبل وبعد في الحياة اليومية لملايين الناس. تم تعميد هذه العصا في البداية باسم lavasuelos (غسالة الأرضيات)، وهي من اخترع، مانويل خالون، وهي عبارة عن عصا مع خصلة من الأربطة القطنية في أحد طرفيها اخترعها عام 1956.
اسمها الحالي هو فريغونا (Fregona)، وجاء عندما قرر، إنريكي فالكون، استخدام هذه الكلمة لتسميتها حتى يسهل تدوينها في ورقة التسويق، وكان ذلك في يوليو 1957، على الرغم من أنها تُعرف أيضا في مناطق إسبانيا باسم “mocho”.
المصدر: إنارانخا.