شاكيرا تواجه شكوى جديدة بتهمة الاحتيال الضريبي بقيمة 6.6 مليون يورو
تجد المغنية العالمية شاكيرا نفسها في عين الإعصار من جديد، وهذه المرة بسبب اتهامات جديدة بالتهرب الضريبي تقدمت بها نيابة الجرائم الاقتصادية. وتركز هذه القضية الثانية، التي تضاف إلى التحقيقات السابقة، على الاحتيال المزعوم ضد وزارة الخزانة من خلال شبكة معقدة من الشركات في الملاذات الضريبية.
وبحسب الشكوى المقدمة من مكتب المدعي العام، تواجه شاكيرا دينًا يقدر بنحو 6,686,502 يورو، وهو ما يتوافق مع الإقرار الضريبي لعام 2018، والذي يغطي كلاً من ضريبة الدخل الشخصي (IRPF) وضريبة الثروة (IP). وتضاف هذه الاتهامات إلى تلك الاتهامات الموجودة بالفعل، حيث تواجه المغنية اتهامات بالاحتيال على الخزانة بقيمة 14.5 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.
وتم تقديم الشكوى أمام محاكم Esplugues de Llobregat ببرشلونة، حيث أكد مكتب المدعي العام أن الفنانة أقامت في تلك الفترة الزمنية هناك. وكانت محكمة التحقيق الثانية قد فتحت بالفعل هذه القضية الثانية ضد شاكيرا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الخزانة في بداية يوليو.
وقد أثارت القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة المتعلقة بالاتهامات السابقة في 20 نوفمبر. وفي هذا السياق، تواجه المطربة سلسلة من التحديات القانونية التي قد يكون لها تأثير كبير على حياتها المهنية ووضعها المالي.
المصدر: وكالات + إسبانيا بالعربي.