شاهد بالفيديو: بركان لا بالما يقذف أحجارا كريمة نادرة تُستخدم لصناعة المجوهرات الثمينة
شاهد بالفيديو
اخبار اسبانيا بالعربي/ توصل العلماء والخبراء الذين يتابعون عن كثب ثوران بركان لا بالما بجزر الكناري إلى نتيجة مدهشة للغاية. من بين الحمم البركانية الجديدة التي أصبح البركان يقذفها، تم العثور على أحجار كريمة ومقذوفات شبه ثمينة، مثل بلور الزبرجد الزيتوني، الذي يستخدم في المجوهرات وفي صناعة الحلي. ووجد الخبراء أيضا كلينوبيروكسين مع إبر الأباتيت وأكاسيد Fe-Ti والشوائب السائلة والصهارية الثمينة.
طالع أيضا: بالفيديو.. الحرس المدني الإسباني يصادر كميات كبيرة من المخدرات مموهة بين الخضار في شاحنة
وأبلغ المعهد البركاني لجزر الكناري (INVOLCAN) عن العثور على هذه الأحجار ونتائج تحليلها، كما نشر صورا على حسابه على تويتر.
وبعد 51 يوما من ثوران بركان كومبري فييخا، لا يزال البركان نشطا للغاية وفقا لـمعهد Involcan. جاءت هذه المرحلة بعد بضعة أيام بدا فيها وكأن ثوارنه قد خمل. وفي الواقع، أبلغ المعهد يوم الجمعة عن نشاط “أقل كثافة”، وسلط الضوء على ظهور رواسب الكبريت التي أشارت إلى “تغيير واضح في ديناميكية نشاط البركان”، وفق ما نشر المعهد.
طالع أيضا: متاجر El Corte Inglés تطلق عرضا لتوظيف 6000 عامل.. إليك كيفية التقديم
من جانبها، أشارت خطة الطوارئ البركانية لجزر الكناري (بيفولكا) يوم السبت إلى أن عملية نشاط البركان قد دخلت “بعض الاستقرار”. لكن المتحدثة باسم لجنة بيفولكا العلمية، كارمن لوبيز، حذرت من أنه “لا توجد بيانات علمية “تشير إلى أن الانفجار البركاني سينتهي على المدى القصير”.
طالع أيضا: خدمة التوظيف الإسبانية (SEPE) تكشف عن الطريقة الجديدة لختم بطاقة البطالة
وحذر إليزار بادرون، عالم البراكين في معهد جزر الكناري للبراكين Involcan، من أن “انبعاث ثاني أكسيد الكبريت لا يزال مرتفعا للغاية، مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن الثوران البركاني لن ينتهي في فترة زمنية قصيرة”.
في هذا الصدد، قدرت أحدث البيانات التي قدمتها بيفولكا يوم الأحد انبعاث ثاني أكسيد الكبريت من البركان بمقدار 10000 طن يوميا.
طالع أيضا: السفر من إسبانيا إلى تركيا: هل احتاج إلى فيزا؟ وهل يكفي تصريح الإقامة؟ إليك كل التفاصيل
وكانت السلطات الإسبانية قدر أمرت عدة آلاف من السكان في جزيرة لابالما بالبقاء في المنازل بسبب تدهور جودة الهواء وسط استمرار ثوران بركان كومبري بييخا الذي يواصل قذف الحمم وسحب الدخان الأسود الكثيف.
وأصدرت خدمات الطوارئ أمر إغلاق الجمعة لسكان لوس يانوس دي أريداني وإل باسو، البلدتين الأكثر تضررا، وقالت في بيان إن ”الإغلاق الجديد هو نتيجة لأحوال الطقس التي تمنع تبدد الغازات وتبقيها في مستويات منخفضة من الغلاف الجوي“، وأضافت أن ”الإغلاق سيؤثر على نحو 3500 شخص“.
وطلبت السلطات من المتضررين البقاء في المنازل وإغلاق مصادر التدفئة وتكييف الهواء لمنع دخول الهواء الخارجي، وسبق أن فرضت السلطات إغلاقا في مناطق سان بوروندون ومارينا ألتا ومارينا باخا ولا كونديسا، وتم إجلاء نحو ستة آلاف شخص من منازلهم منذ بدء ثوران البركان في 19 سبتمبر.
ودمر البركان أكثر من 1000 بناية في الجزيرة التي يقطنها نحو 83 ألف نسمة، وهي واحدة من أرخبيل جزر الكناري.
اشترك في القناة
المصدر: القناة السادسة/ موقع إسبانيا بالعربي.