شرطة المرور الإسبانية تثبت رادارا جديدا لا يراقب السرعة ولا المخالفات على الطرق.. ما الهدف من وضعه؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ رادار جديد يحط الرحال في إسبانيا ولن تكون غراماته على السرعة أو الانبعاثات الملوثة للبيئة، كما هو موجود في العديد من عواصم الأقاليم وكبريات المدن الإسبانية. وشرعت العديد من البلديات في إسبانيا بتثبيت ما يعرف باسم “رادارات الضوضاء”، وهو نظام يقيس درجات الضوضاء التي تحدثها المركبال (وحدة القياس هي الديسيبل) ويعاقب كل من يتجاوز الحدود التي يحددها القانون.
وستكون هذه الرادارات مسؤولة عن التحكم في الضوضاء الزائدة التي تسببها السيارات والدراجات النارية. على الرغم من أنه يبدو شيئا جديدا، إلا أنه نظام مستخدم في بلدان أخرى منذ فترة طويلة، مثل فرنسا أو سويسرا. وفي إسبانيا، من المتوقع أن تدخل هذه الرادارات العمل في العام المقبل. وهي مكونة من كاميرا بزاوية 360 درجة وأربعة ميكروفونات عالية التردد، قادرة على قياس الديسيبل المنبعث من المركبات التي تسير على الطريق كل عُشر من الثانية. وبالتالي، فإن رادار الصوت قادر أيضا على تحديد الاتجاه الذي ينبعث منه الأصوات المزعجة.
وإذا تم الكشف عن تجاوز السيارة الخاضعة للرقابة مستويات الضوضاء المحددة بموجب القانون، فسيقوم هذا الرادار بالتقاط صورة لها وإصدار الغرامة المقابلة. وبهذه الطريقة، لا يسعى هذا الرادار فقط إلى تعقب السيارات المزودة بأنظمة العادم المعدلة ولكن أيضا الذين يدورون يسيرون بسرعة عالية جدا، وهي طريقة لوضع حد للتلوث الضوضائي الذي يحدث بشكل رئيسي في المدن الكبرى في إسبانيا.
المصدر: كادينا سير/ موقع إسبانيا بالعربي.