متفرقاتسلايدر

طيارو طيران أوروبا يبدأون إضرابا جديدا من 19 يونيو إلى 2 يوليو

أعلن الاتحاد الإسباني لطياري الخطوط الجوية (Sepla) يوم الأربعاء عن الدعوة إلى أيام إضراب جديدة في شركة طيران أوروبا التي لا تزال جزءًا من مجموعة Globalia بين 19 يونيو و 2 يوليو في جميع القواعد ومراكز العمل في إسبانيا. الإعلان، بلا شك، هو محنة جديدة للشركة، التي حذرت بالفعل منذ أشهر من الأضرار الاقتصادية الهائلة التي قد تترتب على هذه الإضرابات.

في بيان، أكد الاتحاد، الذي كان يتفاوض على الاتفاقية الجماعية الرابعة مع الشركة، أنه مجبر على اتخاذ “الخطوة الصعبة” للإضراب بسبب “عرقلة إدارة” طيران أوروبا. وبهذا المعنى، تأسف النقابة لأن الشركة التي يديرها خيسوس نونيو دي لا روزا قد اختارت المسار العقيم للمواجهة وتوتر العلاقات مع العمال من خلال رفع دعوى عدم شرعية ضد القسم النقابي بسبب الدعوة السابقة للإضراب.

الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إطلاق أسعار ترويجية

يأتي تمديد فترة الاحتجاج في أعقاب تلك التي تم الإبلاغ عنها بالفعل في مايو، عندما أعلنت نفس المنظمة عن الدعوة إلى أيام إضراب جديدة في 22 و 23 و 25 و 26 و 29 و 30 مايو و 1 و 2 يونيو في جميع القواعد وأماكن العمل في إسبانيا.

وشدد بيان سيبلا هذا الخميس على “عدم مسؤولية مجلس إدارة طيران أوروبا، الذي لم يطلب أي اجتماع للجنة الإضراب لمدة شهر”. بالإضافة إلى ذلك، يضيف الاتحاد، أن مديري شركة الطيران” رفضوا الدعوة لبدء مفاوضات محددة في النظام الاتحادي للوساطة والتحكيم (SIMA) بمقترحات جديدة”.

سيبلا، الذي يتذكر أن هذا الإضراب هو تفويض بالإجماع منحه الطيارون للنقابة في التجمع الذي عقد في فبراير، يعتبر أن كل هذه الإجراءات من قبل إدارة طيران أوروبا تجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق يعترف بالتزام الطيارين لمستقبل الشركة ووضع حد لخسارة القوة الشرائية لمدة 11 عامًا دون الحاجة إلى التنازل عن حقوق العمل المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية الرابعة.

رد فعل طيران أوروبا

يبقى أن نرى كيف تتفاعل الشركة مع هذه الانتكاسة الجديدة. في أبريل الماضي، أرسلت الإدارة بيانًا استذكرت فيه الوضع الدقيق للشركة: خسائر تشغيلية بقيمة 700 مليون يورو في عامي 2020 و 2021، وحالة صافي القيمة السالبة يجب إعادة موازنةها قبل نهاية عام 2024.

حتى الآن، أعادت الشركة تنظيم عملياتها ولم يكن أمامها خيار سوى إلغاء بعض الرحلات الجوية. الخميس الماضي، في ما كان في ذلك الوقت قبل الأخير من الإضراب الذي استدعى مجموعة طياريها، ألغت 14 رحلة غطت طرق الذهاب والإياب بين برشلونة وبالما وكذلك بين مدريد وبالما وروما وميلانو ولشبونة وباريس. وملقة.

المصدر : ايكونوميستا / إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *