شؤون إسبانيةسلايدر

غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل الصحراء الغربية يودي بحياة 70 شخصًا بينهم 25 ماليًا

أسفر غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين خلال رحلته إلى إسبانيا، قبالة سواحل الصحراء الغربية في 19 ديسمبر الماضي، عن فقدان حوالي 70 شخصًا، بينهم 25 ماليًا، بينما تم إنقاذ 11 شخصًا فقط. ويُبرز هذا الحادث المخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون في محاولاتهم للوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل.

إحصائيات مقلقة

أكدت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية أن أكثر من 10,400 مهاجر فقدوا حياتهم أو اعتُبروا مفقودين خلال محاولاتهم الوصول إلى إسبانيا خلال العام 2024، بمتوسط 30 حالة وفاة يوميًا. ووصفت المنظمة العام 2024 بأنه الأكثر دموية منذ بدء توثيق هذه الحوادث.

الأوضاع في مالي

تعاني مالي من أزمة أمنية معقدة منذ عام 2012، صراعات على السلطة كان آخرها في 18 أغسطس/آب 2020، حين نفذ مجموعة من العسكريين انقلابا على الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وعينوا حكومة انتقالية جديدة برئاسة باه نداو، هذه الأزمات دفعت الكثير من شباب البلاد إلى الهجرة بحثًا عن حياة أكثر استقرارًا، ما يجعلهم عرضة للمخاطر في طرق الهجرة غير النظامية.

ردود رسمية

في بيان رسمي، أوضحت الحكومة المالية أن القارب كان يحمل 80 شخصًا، بينهم 25 ماليًا تأكد فقدانهم. وأشار البيان إلى أن الناجين من الحادث بلغ عددهم 11 شخصًا، من ضمنهم تسعة ماليين.
وأضافت الحكومة أن هذه الإحصاءات استُخلصت من معلومات وفرتها سفارتا مالي في المغرب وموريتانيا، إلى جانب شهادات الناجين وأهالي الضحايا.

يعكس هذا الحادث المأساوي تصاعد المخاطر التي يواجهها المهاجرون في سعيهم للوصول إلى أوروبا، مما يستدعي تدخلًا دوليًا أكثر فعالية للتعامل مع أسباب الهجرة غير النظامية وتوفير حلول إنسانية لهذه الأزمة المتفاقمة.

المصدر: وكالات.

أخبار جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *