شؤون قانونيةسلايدر
فرنسا تشدد شروط الإقامة: مهاجرون يُجبرون على اجتياز “اختبار ثقافي” غريب
في خطوة مثيرة للجدل، تفرض السلطات الفرنسية اختبارات ثقافية على المهاجرين غير المسجلين كشرط للحصول على الإقامة القانونية في فرنسا، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
أسئلة الاختبار المثيرة للجدل
كشفت منصات إعلامية فرنسية أن المهاجرين يُطلب منهم الإجابة على 6 أسئلة أساسية، منها:
- ما هو شعار فرنسا؟
- ما هي ألوان العلم الفرنسي؟
- من هو رئيس الجمهورية الحالي؟
- من هي السيدة الأولى لفرنسا؟
- ما هو النهر الذي يمر عبر العاصمة باريس؟
- متى يُحتفل بالعيد الوطني الفرنسي؟
- أين أقيمت آخر دورة ألعاب أولمبية؟
ويُضاف إليها سؤالان آخران:
- هل تلقيت مساعدة في الإجابة على هذه الأسئلة؟ (“نعم” أو “لا”).
انتقادات قانونية: “إجراء غير شرعي وتمييزي”
- المحامية ناديا: أكدت أن هذا الاختبار غير منصوص عليه قانونيا، لكن المهاجرين في فرنسا يُهدَّدون بعدم استلام مستنداتهم إذا رفضوا الإجابة.
- المحامية إينيس (متخصصة في قانون الهجرة): وصفت بعض الأسئلة الإضافية بـ“الجنسية والمسيئة”، مثل:
- “هل تستطيع زوجتك وبناتك العمل والخروج متى شئن؟”
- “هل توافق إذا أراد زوجك تعدد الزوجات؟”
مشيرة إلى أن “هذه الأسئلة تستهدف المسلمين بشكل غير مباشر”.
تشدّد غير مسبوق في سياسة الهجرة
تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة فرنسا لـ:
✔️ مكافحة الهجرة غير الشرعية.
✔️ مواجهة التهديدات الإرهابية، حيث حذرت السلطات من:
- اختراق المتطرفين لتدفقات المهاجرين.
- انتشار شبكات تهريب البشر.
✔️ إعادة فرض الضوابط على الحدود الداخلية (شنغن).
قوانين جديدة تُصعّد الأزمة
- اشتراط اللغة الفرنسية: قد يفقد أكثر من 300 ألف أجنبي حق الإقامة في فرنسا إذا لم يجتازوا اختبارات اللغة.
- تقييد الجنسية في مايوت: أقر البرلمان حرمان أطفال المهاجرين المولودين في هذه الجزيرة من الجنسية الفرنسية تلقائياً.
تداعيات القرار: “تمييز يهدد قيم الجمهورية”
يتهم نشطاء حقوق الإنسان فرنسا بـ:
❌ استهداف فئات محددة دينيا وعرقيا.
❌ استخدام أسئلة غير موضوعية لتبرير رفض طلبات الإقامة.
المصدر: إسبانيا بالعربي.