فوكس يطالب بإعلان “الطوارئ الأمنية” بعد موجة الهجرة ويحث الحكومة على طلب إذن الجزائر لدخول مياهها الإقليمية
طالب، يوم أمس، حزب اليمين الإسباني المتطرف “فوكس” الحكومة بإعلان حالة “الطوارئ الأمنية”، بعد وصول مئات المهاجرين، واعتبار ذلك “حالة ذات أهمية” للأمن القومي.
وسجل الحزب المتطرف اقتراحا في البرلمان يطلب فيه من الحكومة “نشر جميع الموارد البشرية والمادية اللازمة لمنع رسو قوارب المهاجرين”.
ويرى الحزب المتطرف، أن سياسة الحكومة “غير المسؤولة” فُهمت من قبل المهاجرين على أنها نداء للقدوم إلى إسبانيا.
كما دعا فوكس إلى إنشاء صندوق مساعدات استثنائي للمناطق المتأثرة بشكل خاص من وصول قوارب الهجرة غير النظامية.
طلب المساعدة الأوروبية
وفي مشروع القانون الذي سجله الحزب المتطرف بمجلس النواب الإسباني، حث أيضا السلطة التنفيذية على إبلاغ المؤسسات الأوروبية بضرورة توفير التمويل والوسائل، في إطار عملية محاربة الهجرة التي أطلقتها الوكالة الأوروبية لمراقبة السواحل والحدود.
إلى ذلك، طالب نواب الحزب المتطرف كل من الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي بإنشاء صندوق مساعدات استثنائي للمناطق “التي تتأثر بشكل خاص بالموجة الهائلة من الهجرة غير النظامية”.
أسئلة لوزير الداخلية
بالإضافة إلى تقديم المقترح، سجل نواب الحزب المتطرف أيضا مجموعة من الأسئلة الموجهة لوزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، حول اللقاء الذي بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وكانت الأسئلة على النحو التالي:
ما هي الإجراءات الملموسة التي تم الاتفاق عليها في ذلك الاجتماع الثنائي؟
لماذا لا تدرس حكومة إسبانيا إمكانية الدخول، بموجب إذن مسبق من الجزائر، إلى المياه الإقليمية الجزائرية؟
هل لدى الحكومة خطة لمكافحة هذه الموجة الجديدة من المهاجرين غير الشرعيين؟
إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن للحكومة شرح تفاصيل ذلك؟
هل تخطط الحكومة لتخصيص أموال للمحافظات الأكثر تضررا من الهجرة؟
هل ستحث الحكومة المؤسسات الأوروبية على التعاون، بالموارد المالية والبشرية، في مكافحة الاتجار غير المشروع بالبشر غرب البحر الأبيض المتوسط؟
تابعونا على
إنستغرام