شؤون إسبانيةسلايدر
في حالة اندلاع الحرب في إسبانيا: كن مستعدا قد يشملك التجنيد الإجباري
إسبانيا بالعربي ـ في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، يتساءل العديد من الإسبان: هل يمكن إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية؟ وفقا للتشريع الحالي، تمتلك الدولة آليات لاستدعاء المواطنين في حالة نشوب صراع مسلح، لكن بشروط محددة. نقدم لك كل ما تحتاج معرفته عن النظام وكيفية عمل التجنيد.
القوات المسلحة الإسبانية بالأرقام
حسب بيانات Global Fire Power، تمتلك إسبانيا حاليا:
- 119,665 عنصرا في الخدمة الفعلية (القوات البرية: 75,825، البحرية: 20,840، القوات الجوية والفضائية: 23,000)
- 15,150 من قوات الاحتياط (متطوعون ومتخصصون)
من سيُجند إجباريا في حالة الحرب؟
يتم التجنيد على مراحل:
- العسكريون المحترفون (أول من يتم استدعاؤهم)
- متطوعو الاحتياط (عسكريون سابقون ومدنيون مدربون)
- المجندون إجباريا (مواطنون تتراوح أعمارهم بين 19 و53 عاما في حالات الطوارئ القصوى)
كيف تتم عملية الاستدعاء؟
في حالة التعبئة العامة:
- يتم إرسال إشعار رسمي يحتوي على استمارة استقصاء
- على المستدعى تعبئة:
- الحالة الصحية (مع إرفاق التقارير الطبية إن وجدت)
- اختيار الفرع العسكري المفضل (برية، بحرية، جوية)
- طلب الاعتراض الضميري (للمعارضين لحمل السلاح)
هل يمكن رفض الخدمة العسكرية؟
نعم، لكن بشروط:
- الاعتراض الضميري: يجب تقديم تبرير مقنع لـلجنة التقييم
- عواقب الرفض: في حالة رفض الطلب، قد يواجه الشخص عقوبات قانونية حسب:
- المادة 30 من الدستور الإسباني التي تنص على “واجب الدفاع عن إسبانيا”.
هل التجنيد الإلزامي وارد اليوم؟
رغم عدم وجود مؤشرات على تجنيد قسري قريب، فإن الإطار القانوني لا يزال ساري المفعول. في حالات النزاع الكبير، قد تبدأ الحكومة بـالمتطوعين قبل اللجوء للتجنيد الإجباري.
المصدر: إسبانيا بالعربي.
تابعنا
