في مباراته ال 200 بدوري الأبطال أنشيلوتي يواجه جوارديولا في معركة كروية على معقل الملوك
أخبار إسبانيا / تحيي مواجهة دوري الأبطال بين ريال مدريد ومانشستر سيتي ذكرى العقد الأول من ولادة المنافسة المميزة بين اثنان من عباقرة مقاعد البدلاء، في المواجهة الاولى لبعضهما البعض عام 2014 لم تحترق الغابات البافارية كما توقع رومينيجه، أو على الأقل ليس بالطريقة التي توقعها رئيس بايرن.
انتهت المعركة الأولى بين أنشيلوتي (64 عاماً) وجوارديولا (53 عاماً) بفوز الإيطالي في طريقه لتحقيق اللقب العاشر لريال مدريد(La decima)، وكان ذلك التتويج هو الثالث في مسيرة المدرب الإيطالي.
وبعد مرور عشر سنوات، يواجه المدربان بعضهما البعض في موقعة أصبحت تقليد في السنوات الأخيرة (هذا هو الموسم الثالث الذي يلتقيان فيه)، وصارت المواجهة من كلاسيكيات دوري أبطال أوروبا بين اثنين من المدربين اللذين أصبحا بالفعل أساطير المسابقة القارية الكبرى.
ستكون المباراة خاصة بالنسبة لأنشيلوتي، حيث سيعزز مدرب ريال مدريد مكانته كالمدرب صاحب أكبر عدد من المباريات في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وستكون مباراة الثلاثاء هي المباراة رقم 200 في مسيرة كارلو أنشيلوتي التي سيستمع فيها إلى النشيد الرسمي لدوري أبطال أوروبا من على مقاعد البدلاء.
مسابقة يتزعمها بجدارة من حيث عدد التتويجات بأربعة ألقاب: اثنان مع ميلان (2003 و2007) واثنان آخران مع ريال مدريد (2014 و2022). وبصرف النظر عن الروسونيري والنادي الملكي، قاد أنشيلوتي أيضًا عدة فرق اخرى في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من ربع قرن من مقاعد بارما ويوفنتوس وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ونابولي، لم يقم أي مدرب آخر بتدريب هذا العدد من الأندية (ثمانية) في المسابقة.
أول ظهور لأنشيلوتي على مقاعد البدلاء كان على وجه التحديد مع بارما في 17 سبتمبر 1997 على ملعب سبارتا براغ بعد التأهل في الجولة التأهيلية السابقة، وكان أنشيلوتي نفسه قد قاد الفريق الذي كان يعيش عصره الذهبي إلى المركز الثاني التاريخي في الدوري الإيطالي في الموسم السابق، لم يتجاوز الفريق مرحلة المجموعات، لكن في الموسم التالي وصل أنشيلوتي بالفعل إلى الدور نصف النهائي من البطولة مع يوفنتوس، وبعد أربع سنوات أصبحت السيدة العجوز ضحيته في أول نهائي فاز به عام 2003 مع ميلان.
ويعتبر الموسم الحالي هو الحادي والعشرون في دوري الابطال، الذي يشارك فيه أنشيلوتي كمدرب، وهو المسار الذي تجاوز فيه أرقام أليكس فيرجسون (190 مباراة) وأرسين فينجر (184)، وفقًا لبيانات أوبتا، والرابع على وجه التحديد هو بيب جوارديولا، الذي يملك 169 انتصارًا، وكارليتو هو أيضًا المدرب الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات (114)، كما حقق مدربان آخران فقط 100 فوز في المسابقة: غوارديولا نفسه (109 فوز في المباريات) وفيرجسون (102).
يتمتع جوارديولا بأفضل نسبة فوز، حيث فازت فرقه (برشلونة وبايرن ومانشستر سيتي) بنسبة 64%، أنشيلوتي الذي على عكس جوارديولا لم يستمتع دائمًا بوجود فرق رائدة بين يديه للقتال من أجل ذات الاذنين، فاز بـ 57٪ من المباريات التي لعبها، وفي المباريات الـ58 التي خاضها مع ريال مدريد ارتفعت نسبة فوزه إلى 74%.
المصدر: أس/ إسبانيا بالعربي.