رياضة

قبيل موقعة إشبيلية: تعرف على نتائج المنتخب الإسباني خارج وداخل الديار

عشية استقبال منتخب ألمانيا في إشبيلية يوم الثلاثاء في مباراة حاسمة للوصول إلى المربع الذهبي من دوري الأمم الأوروبية، قدمت صحيفة موندو ديبورتيفو تقريرا ومقارنة بين نتأئج المتخب عندما يلعب خارج أرضه أو داخلها.
وقالت الصحيفة: “يقدم المنتخب الإسباني مسارا مثيرا للفضول ومتناقضا سواء كان يلعب على أرضه أو خارجها، فالتعادل مع سويسرا (1-1) يوم السبت، على سبيل المثال، يصل به المتخب إلى 14 شهرا دون تحقيق انتصار خارج الأرض.
ومع ذلك، يحقق المنتخب على أرضه نتائج مميزة، بحيث لا يمكن إيقاف إسبانيا: فقد فازت بجميع المباريات التي لعبتها في العامين الماضيين كأصحاب الأرض، وهي إشارة جيدة قبل موقعة ألمانيا غدا الثلاثاء في إشبيلية.
وتعبر نتائج المنتخب الإسباني خارج أرضه غير جيدة، هناك سبع مباريات لم يفز بها، مع رصيد هزيمة واحدة وست تعادلات.
ويعود آخر فوز خارج أرضه إلى 5 سبتمبر 2019 في مباراة تأهيلية لكأس أوروبا أمام رومانيا بنتيجة 1-2، بهدفين من سيرجيو راموس، من ركلة جزاء، وباكو ألكاسير. بعد ذلك جاءت المواجهة 1-1 ضد النرويج والسويد في المباريات التأهيلية لكأس أوروبا، وآخر 1-1 في ألمانيا في دوري الأمم، والتعادل 0-0 في مباراة ودية ضد البرتغال، والهزيمة أمام أوكرانيا (1-0) في دوري الأمم، وأخيرا التعادل الأخير بنتيجة1-1 (نتيجة تكررت عدة مرات في الآونة الأخيرة) في المباراة الودية ضد هولندا ويوم السبت من دوري الأمم ضد سويسرا.
ومع ذلك تقول موندو ديبورتيفو، فإن كل تلك الصعوبة التي تواجهها لاروخا خارج الأرض، تتحول إلى أمان حين تكون إسبانيا هي البلد المضيف، فقد حقق المنتخب الفوز في آخر ثماني مباريات لعبها على أرضه.
وجاءت الهزيمة الأخيرة في 15 أكتوبر 2018، بنتيجة 2-3 أمام إنجلترا في دوري الأمم، وبعد ذلك التاريخ جاءت سلسلة مميزة للمنتخب الإسباني على أرضه، حيث سقطت البوسنة والهرسك (1-0) في مباراة ودية، والنرويج (2-1)، والسويد (3-0)، وجزر فارو (4-0)، ومالطا (7-0) ورومانيا (5-0) في تصفيات كأس أوروبا ط، وأوكرانيا (4-0) وسويسرا (1-0) في دوري الأمم.
وتضيف موندو ديبورتيفو متسائلة عما إذا كان بإمكان كتيبة لويس إنريكي مواصلة تلك السلسلة من دون هزيمة ضد منتخب بحجم ألمانيا التي لم تخسر ضد إسبانيا منذ حوالي عشر سنوات في نصف نهائي كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010، بهدف من بويول (1-0). ومنذ ذلك الحين، التقى الفريقين ثلاث مرات خلال العقد الماضي انتهت بتعادلين وفوز للألمان.
هذا ويلتقي المنتخبان غدا الثلاثاء في مباراة صعبة من أجل خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ويتصدر الألمان المجموعة ويكفيهم التعادل بأي نتيجة، بينما لا خيار أمام لاروخا سوى الفوز اذا أرادت بطاقة التأهل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *