ماربيا: تفكيك عصابة لتزوير تصاريح الإقامة للأجانب
فككت الشرطة الإسبانية، بالتعاون مع مكتب الهجرة والأجانب التابع لمندوبية الحكومة في مالاغا عصابة مختصة في تزوير الوثائق من أجل حصول الأجانب في وضع غير قانوني على تصاريح إقامة قانونية.
وبعد فتح الشرطة تحقيقا، تم اعتقال سبعة أشخاص، بمن فيهم المسؤول عن وكالة إدارية (خيستوريا) واثنين من الموظفين، بسبب مسؤوليتهم المفترضة عن جرائم تزوير الوثائق وأخرى ضد حقوق العمال، حسبما ذكرت الشرطة الوطنية في بيان، يوم أمس، نقلته وكالة “أوروبا بريس”.
وبدأ التحقيق نتيجة كشف الشرطة عن وثائق مزورة تتعلق بعقود التسجيل (باذرون) والإيجار، بالإضافة إلى أزواج وهميين، وتقديم وثائق مزورة لدى إدارات عامة مختلفة، من أجل الحصول على عقد زواج مع مواطن أوروبي بهدف منح تصاريح الإقامة لمهاجرين في وضع غير قانوني.
وتوصلت الشرطة إلى أن الوثائق المشتبه بها صدرت جميعها مرارا وتكرارا من نفس الوكالة الإدارية (خيستوريا)، الواقعة في سان بيدرو دي ألكانتارا.
وبمجرد تأكد عناصر الشرطة من وجود عمليات تزوير، تم إخطار السلطة القضائية بالملف.
وتم العثور على عدد هائل من الوثائق المزورة المقدمة في الملفات المقدمة أمام سجل الشركاء (الأزواج) التابع لحكومة الأندلس؛ طلبات الحصول على تصاريح إقامة بعد الزواج من مواطن أوروبي مقدمة لدى المندوبية الفرعية للحكومة؛ أو سجلات السكن (باذرون) المودعة في بلدية ماربيا، وهي متطلبات ضرورية لقبول طلبات الحصول على تراخيص الإقامة.
وبعد تحليل شامل للوثائق، تم اكتشاف أنها مزورة، مما يعني أن العديد من عقود الإيجار لها نفس الشكل وتم إجراؤها مع مستأجرين مختلفين من قبل نفس المالكين وفي فترات تأجير متطابقة.
بالإضافة إلى ذلك، وبعد أخذ إفادات أصحاب العقارات لمعرفة صحة العقود، أنكرو هؤلاء أنهم أجروها، على الرغم من أنهم جميعا حافظوا على علاقة مع الوكالة الإدارية.
ومن بين المعتقلين، يوجد المسؤول عن الوكالة (خيستوريا) وموظفان والعديد من المواطنين الإسبان الذين شاركوا في عملية التزوير؛ وبعض الاجانب الذين دفعوا مبالغ كبيرة تُقدّر بآلاف اليوروهات للحصول على الإقامة.
وأجرت التحقيق وحدة مكافحة شبكات الهجرة والتزوير التابعة للشرطة الوطنية في ماربيا.
تابعونا على
إنستغرام
