مارسيلينو يسعى لمعادلة الأرقام مع سيميوني

لطالما شُبّه مارسيلينو بدييغو بابلو سيميوني، بل إن الكثيرين اعتبروه البديل الأمثل للأرجنتيني على مقاعد البدلاء في ملعب ميتروبوليتانو إذا ما ترك الأرجنتيني منصبه.

والحقيقة هي أن المواجهات بين الفريقين كانت متقاربة، سواء في تطور المباريات أو في النتائج، لدرجة أنه إذا حقق مدرب “الغواصات” فوزًا ساحقًا هذا الأسبوع، فسيكون قد عادل نتيجة مواجهاته ضد إل تشولو

ويُعد هذا إنجازًا رائعًا بالنظر إلى أن الأرجنتيني لطالما أدار أتلتيكو مدريد، المرشح الأوفر حظًا للفوز في هذه المباريات، نظرًا لميزانيته وإمكاناته، ومع ذلك فقد فعل مارسيلينو ذلك كمدرب لفرق تنافسية مثل فياريال، وأتلتيك بلباو، وفالنسيا، منذ لقائهما الأول في موسم 2013/2014، بقيادة المدرب الأستوري لفياريال، التقيا 18 مرة، بسجل متكافئ، سبعة تعادلات، وستة انتصارات لـ”إل تشولو”، وخمسة انتصارات لمارسيلينو. لذلك، فإن فوز “مارسيلينو” في ملعب “ميتروبوليتانو” سيعادل النتيجة تمامًا مع دييغو سيميوني.

ولكن بعيدًا عن الإحصائيات غير المُضللة، تميزت كل مواجهة من أصل ما يقرب من 20 مواجهة حتى الآن بالإثارة وعدم اليقين المحيطين بالنتيجة، والدليل على ذلك هو أنه لم يحدث سوى مرة واحدة أن كان فارق الأهداف أكثر من هدف واحد بين الفريقين، حدث ذلك في موسم 2021/2022، عندما كان المدرب الأستورياني يقود نادي اتليتك بلباو، عندما فازوا على أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-0.

ومع هذه السوابق، ليس من المستغرب أن يكون مارسيلينو واضحًا بشأن كون التعادل هو السمة الغالبة على هذه الجولة: “أتوقع مباراة متقاربة لأننا فريقان جيدان، في العام الماضي، تعادلنا مرتين بالفعل أجرينا العديد من التغييرات هذا العام، لكننا حافظنا على نفس المدرب وأسلوب اللعب، تغير بعض اللاعبين من فريق لآخر، لكنني أتوقع مباراة متقاربة، الفوز مهم جدًا لهم، ولكنه مهم لنا أيضًا، معدل النجاح سيحدد الفوز.”

إسبانيا بالعربي