أصبحت منطقة مورثيا ثاني إقليم إسباني من حيث عدد الأجانب العاملين في قطاع الفلاحة مع 45064 عاملا، وتم إحصاء العاملين المسجلين في الضمان الاجتماعي حتى تاريخ 31 أكتوبر الماضي، بينما جاءت الأندلس أول إقليم إسباني تتواجد به أكبر نسبة من اليد العاملة الأجنبية في الزراعة مع أكثر من 80000 عامل أجنبي، وأعلى بكثير من إقليم بلنسية (29391).
وسجل النظام الزراعي الخاص في الضمان الاجتماعي انضمام ما معدله 218.096 عاملا أجنبيا في أكتوبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.71٪ مقارنة بنفس الشهر من العام السابق و2.89٪ مقارنة بشهر سبتمبر.
ووفقا لصحيفة “موريثيا إيكونوميا”، فإن 70٪ من العمال الأجانب في القطاع الفلاحي المنتسبون للضمان الاجتماعي ينحدرون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها المغرب كأكبر مُصدِر لليد العاملة بأكثر من 82570 عاملا، و30٪ المتبقية من الاتحاد الأوروبي، بأغلبية من رومانيا بعدد 51161 عاملا.
وفي النظام الخاص للعاملين لحسابهم الخاص (Autónomos)، ارتفعت نسبة العمال الأجانب المنتسبين لنشاط الزراعة والثروة الحيوانية والصيد والغابات وصيد الأسماك بنسبة 12.79٪ في أكتوبر بمعدل ما سنوي بلغ 1.67٪، لتصل إلى 5407 عاملا مسجلا.
وفي نظام عمال البحر التابع للضمان الاجتماعي، انخفض عدد المنتسبين الأجانب في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق بمقدار 158 عاملا، إلى 4593 شخصا، أي ما يعادل انخفاضا بنسبة 3.3٪.
المصدر: مورثيا إيكونوميا.