ما هي القيود الجديدة لعبور الحدود الإسبانية الفرنسية؟
شهدت المعابر الحدودية بين إسبانيا وفرنسا الواقعة في بلدة إيرون حالة عبور طبيعية للمسافرين، دون تسجيل ازدحام أو مشاكل مرورية على الرغم من تشديد شروط الدخول إلى فرنسا والتي دخلت حيز التنفيذ منذ أمس.
وقررت فرنسا فرض اختبار الإصابة بفيروس كورونا PCR على المسافرين الذين يدخلون البلاد عبر الطرق البرية والقطارات، على أن إجراؤه قبل 72 ساعة من دخول البلاد من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي القيود التي لم تؤثر على حركة المرور عبر الحدود المعتادة في المعابر الحدودية الثلاثة لإيرون والتي تربط بين فرنسا وإسبانيا.
الإجراء الذي أعلنت عنه فرنسا لا ينطبق على شركات النقل أو العمال العابرين للحدود، وهم الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعبرون الحدود في الأشهر الأخيرة، رغم قيود التنقل بين فرنسا وإسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك، يُعفى الأشخاص الذين يقيمون على بعد أقل من 30 كيلومترا من الحدود من تقديم هذا الاختبار، مما يفسر التأثير المحدود للإجراء على معابر إيرون الحدودية.
وفي الواقع، لا يمكن لأي شخص من إيرون الذهاب إلى Hendaye دون مبرر، حيث فرضت حكومة الباسك إغلاق محيط البلديات، على الرغم من أن الفرنسيين يمكنهم عبور الحدود، حيث لا يوجد حظر في هذا الصدد، باستثناء التوصية بعدم السفر إلى الخارج التي قدمتها الحكومة الفرنسية.
المصدر: لافانغوارديا.