ما هي كمية الخبز التي يمكنك تناولها يومياً؟

لا يكون الخبز عنصراً مسمناً في حال اتباع نظام غذائي متوازن، ففي الواقع يوصي خبراء التغذية عادة بتناول كمية تتراوح بين 100 و250 غراماً في اليوم، لأننا يجب ألا ننسى أن هذا الطعام يحتوي أيضاً على مساعدات غذائية مثالية لجسم الإنسان.

الخبز الكامل

لن تستفيد أجسامنا إن كنا نأكل الخبز الشامل لأن ذلك يؤدي إلى التسمين، لأن فرق السعرات الحرارية سيكون ضئيلاً، مما لن يساعد على الهضم. يضاف إلى ذلك أن مؤشر نسبة السكر في الدم يقل، مما يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم، ويقود ذلك إلى الشعور بالجوع.

إن الأطعمة عالية نسبة السكر في الدم، مثل الكربوهيدرات سريعة الامتصاص كالخبز أو الأرز الأبيض، تجبر الكبد على إفراز المزيد من الأنسولين.

وعليه، يحذر الخبراء من أن الجوع يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة بين الوجبة والأخرى، وبالتالي يتطلب اتباع نظام غذائي منتظم، استهلاك كمية متوازنة من السكريات والبروتينات والدهون.

الهرم الغذائي الجديد

يسلط خبراء التغذية الضوء على التغييرات في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بكيفية “تناول الطعام بشكل أفضل” لتحقيق أنسب الكميات اليومية من العناصر الغذائية المختلفة. ومثال ذلك هو تطور الهرم الغذائي التقليدي: فلعقود من الزمن، كانت الحبوب موجودة في الأسفل، بينما تضعها جمعية القلب الإسبانية حالياً في الطبقة الثالثة، بعد الخضار والفواكه.

غذاء الأطفال

أنتج معهد الصحة العامة والصحة المهنية في نافارا (ISPLN) منذ فترة طويلة دليلاً حول كيفية الاستهلاك في المطاعم المدرسية. وسلط الضوء على أهمية أن نصف ما يتم تناوله على مدار اليوم كان عبارة عن فواكه وخضروات، و4 حبوب كاملة هي خبز، مكرونة، أرز وبروتينات (بقوليات، سمك، لحم).

وفي الإطار ذاته، نصحت المؤسسة الإسبانية للجهاز الهضمي (FEAD) الأطفال بتناول الحليب أو الخبز أو الحبوب والفاكهة على الإفطار لأنها ستوفر لهم الطاقة اللازمة للعب والدراسة. أما في الفترة الصباحية فتوصيهم بتناول شطيرة أو قطعة فاكهة أو مكسرات لأنها ستساعدهم على الحفاظ على الطاقة التي يحتاجونها لبقية اليوم.

مرضى كوفيد19

ومن المثير للاهتمام، أن الجمعية الإسبانية للغدد الصماء (SEEN) أوصت بأن يتناول مرضى كوفيد 19 الخبز أو منتجات الألبان أو الفاكهة الطازجة أو البطاطا المهروسة لزيادة السعرات الحرارية.

المصدر: cope