كانت استيباليز كورتاثار، سيدة من بلدة باساوري الإسبانية، تعيش حياة طبيعية في المنزل الذي اشترته قبل أربع سنوات. بروحها الطيبة والخيرية، قررت تأجير إحدى غرف منزلها لشخص بلا مأوى تعرفت عليه عبر جمعية خيرية. لكن هذه الخطوة الإنسانية سرعان ما تحولت إلى كابوس لا ينتهي.
“لقد دمر حياتي… إنه معتل نفسيا“، تقول ستيفاليز بمرارة لصحيفة 20minutos.
الفصل الثاني: المستأجر الذي تحول إلى غاصب
في البداية، بدا الرجل (48 عاما، أجنبي) هادئا ومنتظما في دفع الإيجار (350 يورو شهريا). لكن الأمور بدأت تسوء في يوليو 2024، عندما بدأ يتصرف بغرابة، وفق ما تشرح استيباليز:
- كان يأخذ أواني الطهي إلى غرفته بحجة “العادات الشخصية”.
- كان يرفع صوت التلفاز عمدا أثناء عملها (هي معلمة عبر الإنترنت).
- كان يسرق منها ويكسر الأثاث.
- رفع فواتير الكهرباء إلى 200 يورو شهريا، وكأنه يحاول إفلاسها.
الفصل الثالث: السيطرة على المنزل والهروب المرعب
تصاعدت الأمور عندما:
غيّر أقفال المنزل ورفض إعطائها المفاتيح إلا إذا أعطته مفاتيح الباب الرئيسي (التي “فقدها”!).
الشرطة قالت لها: “اشتكِي كل يوم!” – لكنها لم تجد حلا.
أصبح عدوانيا، نعتها بـ”العاهرة القذرة” وهددها.
اضطرت استيباليز إلى مغادرة منزلها خوفا، والانتقال إلى منزل شقيقها.
الفصل الرابع: القانون يحمي الغاصب ولا يحمي المالك!
رغم حصولها على أمر إخلاء في مارس 2025، فإن مرسوما حكوميا (11/2020) يمنع تنفيذ الإخلاء حتى ديسمبر 2025! تقول بغضب:
“القانون يحمي الغاصبين، ويترك المالكين في الجحيم!”
الفصل الخامس: حملة عالمية من أجل العدالة
لجأت استيباليز إلى الإنترنت، حيث تجمع 27,000 توقيع لمطالبة الحكومة بـ:
⚖️ تسريع عمليات الإخلاء للمستأجرين غير الدافعين.
🏠 إعادتها إلى منزلها قبل نهاية الصيف.
كلمة أخيرة: هل ستُنصفها العدالة؟
هذه القصة ليست مجرد حالة فردية، بل تعبير عن أزمة حقيقية في إسبانيا، حيث يجد المالكون أنفسهم ضحايا لنظام قضائي بطيء.
ساعدوا ستيفاليز بالتوقيع على العريضة هنا.
إسبانيا بالعربي.