اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
متفرقاتسلايدر

“ممنوع الدخول بالبيجامات”: لافتة تثير ضجة في هذه المدينة الإسبانية

إسبانيا بالعربي ـ لقد سئمت محاكم “لا لينيا دي لا كونثيبثيون” في إسبانيا من الأزياء المنزلية والبيجاما. أو على الأقل، هذا ما يبدو واضحا من اللافتة التي ظهرت على أبواب محاكم لا لينيا وأصبحت حديث العام والخاص “ممنوع منعا باتا الدخول إلى هذا المقر بالبيجاما أو الملابس المنزلية أو النعال”، كما ينص التحذير الذي لا يترك مجالا للتأويل.

لافتة مثيرة

صورة اللافتة، التي شاركها المحامي ألبرتو إسكودير على منصة إكس (تويتر سابقا)، أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. في غضون أقل من 24 ساعة، تجاوزت نصف مليون مشاهدة، مع أكثر من 6 آلاف إعجاب ومئات التعليقات التي تتراوح بين الدهشة والسخرية.

“ثم لا يشتكون من تأخر الجلسات، لأن هذا يعني إجبار الكثيرين على العودة إلى المنزل لتغيير ملابسهم…”، هكذا علق أحد المستخدمين بسخرية. فيما تساءل آخر بدهشة تصلح لخطاب قانوني: “هل تشمل النعال الصيفية تعريف النعال المنزلية؟”. هناك من أشاد بالمنع (“أخيرا محكمة تمنع هذا. ليس من الطبيعي أن يأتي الناس بهذا المظهر”)، بينما عبر آخرون عن مخاوفهم من انتشار الفكرة: “إذا وضعوا نفس هذه اللافتة في مخبز حيي، لخسروا زبائنهم”.

هل هو ضروري؟

يثير هذا الإعلان غير المألوف تساؤلا جوهريا: إذا كان وضع اللافتة ضروريا، فهذا يعني أن أحدهم، في لحظة ما، حاول مواجهة القضاء مرتديا ملابس النوم. ربما للراحة، أو النسيان، أو حتى تمردا موضةً. المهم أن محاكم لا لينيا قد رسمت الحدود.

وصلت الضجة التي أحدثتها اللافتة إلى حد ظهور ميمات ساخرة، مثل الذي نشرته صفحة “شيراتوداي” على فيسبوك، حيث تظهر صورة معدلة لعمدة لا لينيا، خوان فرانكو، مرتديا بيجاما مع تعليق يقول: “خوان فرانكو يحضر أول جلسة بلدية بالبيجاما تضامنا مع سكان لا لينيا الذين شعروا بالإهانة من لافتة المحكمة التي تمنع هذه الملابس في مرافقها”.

ويبلغ عدد سكان منطقة لا لينيا 63630 نسمة، حوالي 35000 منهم من الغجر.


لقد انتشرت الصورة كالنار في الهشيم عبر الإنترنت. إذ سجل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 400 ألف مشاهدة، وأكثر من 5 آلاف إعجاب، وتم مشاركتها أكثر من 800 مرة خلال ساعات قليلة. حيث أصبحت ظاهرة viral على منصة إكس المعروفة.

وكانت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي فورية. بينما يتساءل البعض “من يذهب بهذه الملابس إلى المحاكم؟”، يعلق آخرون مثل التويترية LadyCroqs قائلة: “ثم لا يشتكون من تأخر الجلسات أو الإفادات، لأن هذا يعني إجبار الكثيرين على العودة إلى المنزل لتغيير ملابسهم…”.

“إذا وضعوا نفس هذه اللافتة في مخبز حيي، لخسروا زبائنهم”، “نسوا ذكر لفات الشعر، يجب قول كل شيء”، أو “هذه الملابس معتادة على أبواب المدارس الحكومية في بعض القرى”، ليست سوى بعض من مئات ردود الأفعال التي أثارتها اللافتة.

ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها رسائل مماثلة. فقد سبق لبلدية مارشال في غرناطة أن اختارت تعليق لافتة مشابهة لتجنب الإفراط في الراحة بين مرتاديها.

المصدر: إسبانيا بالعربي.

أخبار جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *