من بينها شبكات مغربية.. إسبانيا تعبّر عن قلقها من انتشار عصابات أجنبية لتهريب المخدرات على سواحلها
اخبار اسبانيا بالعربي/ قال رئيس الادعاء في مكتب المدعي العام الخاص لمكافحة المخدرات، خوسي رامون نورينا، إنه قلق من “تزايد تعقيد بانوراما الاتجار بالمخدرات في إسبانيا”، مضيفا أن اتخاذ العصابات من ساحل البحر الأبيض المتوسط ، ولا سيما في كوستا ديل صول مقرا لها هو امر يُقلق السلطات. وذكر المسؤول الإسباني أن العصابات الإجرامية الأجنبية تنحدر بشكل أساسي من المغرب، ولكن أيضا من العديد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا ودول البلطيق.
مواد مهلوسة جديدة
وجاءت تلك التصريحات في مقابلة وزعتها النيابة العامة للدولة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها. وأوضح نورينا أن السيناريو أكثر تعقيدا، لأنه “بالإضافة إلى الأنشطة التقليدية لإدخال الحشيش من المغرب والكوكايين من أمريكا الجنوبية، من خلال طرق مختلفة (بحرية: حاويات وسفن مخصصة؛ جو، عبر الحاويات ومع الركاب، إلخ) والهيروين (عن طريق البر بشكل أساسي، من هولندا)، هناك طفرة في المواد المخدرة الجديدة.
الاتجار بالمخدرات والوباء
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك “زيادة ملحوظة في مزارع القنب، واستخدام الإنترنت في المعاملات، مع شحنات في البريد السريع. كل هذا يحدث في جميع أنحاء التراب الوطني”.
أما فيما يتعلق بما إذا كان الوباء قد أثر أيضا على أشكال الاتجار بالمخدرات، اعترف نورينا بأنه “تم الكشف عن انخفاض في النقل البري للحشيش، وكذلك “بالنسبة لركاب شركات الطيران من أمريكا اللاتينية، ولكن ليس في النقل البحري وواردات البضائع، وخاصة الحاويات”.
المصدر: البيريوديكو/ موقع إسبانيا بالعربي.