شؤون إسبانية

هذا ما ينتظر المسافرين في المطارات الإسبانية والموانئ الإسبانية ابتداء من اليوم

أعاد الاتحاد الأوروبي فتح حدوده الخارجية مع 15 دولة اعتبارا من اليوم الأربعاء، الموافق 1 يوليو/ تموز. وستظل الحدود مغلقة، كما قررت المفوضية الأوروبية، أمام المسافرين القادمين من دول لها علاقة وثيقة بأوروبا، ولكن حالتها الوبائية غير مواتية، مثل الولايات المتحدة أو روسيا أو البرازيل.

الصحة الخارجية

وفي إسبانيا، سيتولى موظفو الصحة الخارجية، وهي وكالة حكومية تتبع بشكل مزدوج لوزارتي الصحة والسياسة الإقليمية، الإشراف على عملية مراقبة الحدود بأكملها لمنع دخول الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا. وستحصل وكالة الصحة الخارجية على دعم الشركة العمومية لتسيير المطارات “أينا”، المسؤولة عن تسيير 46 مطارا إسبانيا.

المراقبة بالمطارات

وأعدت إسبانيا خطة مكونة من ثلاث مراحل لمراقبة المسافرين القادمين من الخارج بالمطارات والمونئ. وتتمثل المرحلة الأولى من الخطة في ملء استمارة خاصة بكل مسافر.

هذا النموذج، الذي يجب استكماله إلكترونيا قبل السفر إلى إسبانيا، يتم تحويله إلى رمز (QR) يجب على المسافر تقديمه في الفحوصات الصحية عند الوصول. وفي حالة ما إذا تم اكتشاف أن لدى المسافر أعراض مشابهة لفيروس كورونا، فسيخضع لتقييم طبي خاص.

وسيتم السماح بتعبئة النموذج بشكل يدوي وتسليمه لأعوان الصحة الخارجية خلال فترة انتقالية، قبل أن يكون إلزاميا تعبئة النموذج إلكترونيا قبل الوصول إلى إسبانيا.

وفي الاستمارة، يتم جمع معلومات مثل عنوان الإقامة في إسبانيا، ووسيلة الاتصال، وتاريخ السفر والمشكلات الطبية المتعلقة بأعراض فيروس كورونا وما إلى ذلك.

قياس درجة الحرارة بالمطارات والموانئ

وبعد الوصول إلى المطارات الإسبانية، يتم قياس درجة الحرارة باستخدام أجهزة القياس غير المتصلة أو كاميرات التصوير الحراري.

وفي حالة السفر عن طريق البحر، سيتم قياس درجة الحرارة قبل الصعود على متن السفينة أو في داخلها، أي أنه على طاقم السفينة التأكد من عدم وجود أي حالات مشبوهة قبل الوصول إلى أي ميناء إسباني.

الحالات المشتبه بها

وسيخضع الركاب المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا لتقييم صحي ثانٍ يتم فيه قياس درجة الحرارة مرة أخرى وتقييم حالتهم السريرية والوبائية.

ومع ذلك، فإن الأمر الوزاري المنشور في الجريدة الرسمية للدولة لا يشير إلى الحاجة إلى إجراء اختبارات الكشف.

تأكيد الإصابة

بمجرد تأكيد إصابة المسافر بفيروس كورونا، يبدأ موظفو الصحة الخارجية في تنشيط البروتوكول الثاني، وهو تحديد مكان جميع الأشخاص الذين سافروا بالقرب من الشخص المصاب.

ووفقا للبروتوكولات الدولية، يجب الاتصال بجميع المسافرين الذين يفصلهم مقعدان عن المصاب، سواء إلى الأمام أو الخلف أو على الجوانب، وإجراء الاختبارات عليهم ومطالبتهم بعزل أنفسهم.

وفي السابق، كان يجري هذا التتبع يدويا، ولكن بفضل تطبيق الهاتف المحمول ستكون هناك قدرة وفعالية أكثر على تتبع جهات الاتصال.

شركات النقل الجوي والبحري ووكالات السفر

ويتعين على وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية وشركات النقل الجوي أو البحري وأي وكيل آخر لبيع التذاكر، إبلاغ المسافرين أثناء عملية بيع التذاكر لإسبانيا بضرورة الالتزام بتقديم استمارة الصحة العامة في المطار أو ميناء المقصد الإسباني.

وفي الوقت الحالي، تم تحديد فترة انتقالية – حتى 31 يوليو/ تموز 2020 – للسماح للمسافرين الدوليين الذين لم يتمكنوا من إكمال نموذج الصحة العامة قبل وصولهم للمطارات الإسبانية تقديمه عند الوصول إلى إسبانيا وتعبئة الاستمارة يدويا.

الرحلات المنتظرة في اليوم الأول لفتح الحدود

وأفادت شركة تسيير المطارات “أينا” أنها تنتظر 1448 رحلة ركاب اليوم بمختلف المطارات الإسبانية، منها 743 قادمة و739 مغادرة.

وفي 1 يوليو/ تموز 2019، أي نفس اليوم من السنة الماضية، كانت هناك أكثر من 6500 رحالة طيران، معظمها رحلات داخلية، أي قادمة من دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.

وعلى وجه التحديد، ستصل اليوم 390 رحلة داخلية، 342 من الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، و11 من دول خارج الاتحاد.

وتغادر 391 رحلة جوية، منها 337 إلى مطقة شنغن ودول الاتحاد الأوروبي، و11 إلى دول خارج الاتحاد.

وفي مطار العاصمة مدريد من المتوقع وصول 89 رحلة جوية، ومغادرة 89 طائرة؛ أما في مطار البرات ببرشلونة، ستصل 86 رحلة وتغادر 86 أخرى؛ وفي بالما دي مايوركا، ستصل 107 رحلات، وتغادر 103 رحلات.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

يوتيوب

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *