اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
شؤون إسبانيةسلايدر

هذه هي جميع قضايا الفساد التي تحاصر رئيس الحكومة الإسبانية

في تطور مثير لملف الفساد الذي يلاحق رئيس الحكومة الإسبانية، أكدت رائدة الأعمال كارمن بانو أمام المحكمة العليا الإسبانية أنها سلمت مبلغ 90 ألف يورو إلى شخص مقر حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE) في مقر الحزب الاشتراكي الواقع في شارع فيراث بمدريد. جاء هذا الإفطار في إطار تحقيقات واسعة تتعلق بفضائح فساد تشمل شخصيات بارزة في الحزب والحكومة.

فيكتور دي ألداما: الوسيط الذي زعم صلاته بـ “مونكلوا”

ظهر اسم فيكتور دي ألداما، الوسيط المعترف بعلاقاته الواسعة، كشخصية محورية في القضية. حيث ادعى لسنوات أنه كان يتردد على مقر رئاسة الحكومة الإسبانية (“مونكلوا”) منذ أن “رغب الرئيس بيدرو سانشيز في التعرف عليه” عام 2019، والتقط الاثنان صورة معًا.

كولدو غارسيا: الرجل الذي ظهر في كل مكان

كولدو غارسيا، الذي أطلق عليه المتورطون في القضية لقب “الطفل الصغير”، سجل ذلك اللقاء بالفيديو. وكان سانشيز نفسه قد وصفه عام 2014 بـ “آخر أيسكولاري اشتراكي” و”قدوة للنشطاء”، عندما كان غارسيا، وهو حارس سابق لبيت دعارة، مستشارا في بلدة هوارتي بنافارا.

خلافة سانتوس سيردان: أبالوس يأخذ زمام الأمور

في عام 2021، خلف خوسيه لويس أبالوس سانتوس سيردان كأمين عام التنظيم في حزب PSOE، ليصبح المسيطر الفعلي على الحزب. لكن دوره البارز قد يتحول الآن إلى تهديد لاستقرار حكومة سانشيز.

فضيحة ديلسي رودريغيز: اللقاء السري في مطار باراخاس

واحدة من أكثر القضايا غموضا التي تورط فيها أبالوس هي لقاءه السري مع نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، التي يُحظر عليها دخول منطقة شنغن الأوروبية. تم اللقاء ليلا في مطار مدريد، بحضور ألداما، الذي زعم لاحقا أنه نظم اللقاء.

دور زوجة الرئيس: “بيغونيا” تدخل دائرة الضوء

تصاعدت الاتهامات حول تدخل زوجة رئيس الحكومة، بيغونيا غوميث، في صفقة إنقاذ شركة “آير أوروبا” المملوكة لخافيير هيدالغو. حيث تشير المراسلات إلى أن هيدالغو اتصل بها طلبًا للمساعدة، وفي نفس اليوم، وافق سانشيز على صرف 475 مليون يورو لإنقاذ الشركة.

بيغونيا غوميث
بيغونيا غوميث، زوجة رئيس الحكومة الإسبانية في جلسة للبرلمان الإسباني.

تحقيقات الحرس المدني: شبكة الفساد تمتد إلى أطراف متعددة

كشفت تقارير الوحدة المركزية التابعة للحرس المدني عن تورط شخصيات أخرى، من بينهم:

  • خيسيكا رودريغيز وكلوديا مونتيس: عشيقات وزير النقل السابق واليد اليمنى لرئيس الحكومة أبالوس اللاتي حصلن على وظائف في شركات حكومية.
  • إيزابيل باردو دي فيرا (رئيسة Adif) وإيساياس تابواس (رئيس Renfe سابقا): متهمان بتسهيل تعيينات غير قانونية.
  • بيدرو ساورا (رئيس Correos الحالي) وبارتولومي لورا (نائب رئيس SEPI): متورطون في صفقة إنقاذ “آير أوروبا”.

استقالة أبالوس المفاجئة ونهاية مسيرته السياسية

في يوليو 2021، أُبعِد أبالوس فجأة عن جميع مناصبه دون تفسير، منهيا مسيرة سياسية كانت تبدو لا تُقهَر.

وزير النقل
وزير النقل السابق اليد اليمنى لرئيس الحكومة. خوسي لويس أبالوس

الادعاء يحاول وقف التحقيقات.. لكن الأسئلة تبقى

مع توسع التحقيقات، تحاول النيابة إيقاف تقرير جديد عن دور زوجة رئيس الحكومة بيغونيا غوميث، لكن الأسئلة تظل عالقة:

  • هل كل هذه الأحداث جرت دون علم بيدرو سانشيز؟
  • إلى أي مدى تصل شبكة الفساد داخل حزب PSOE والحكومة؟

التفاصيل الكاملة للقضية التي تهز عائلة رئيس الحكومة الإسبانية

استُدعي ديفيد سانشيز، شقيق رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، للإدلاء بشهادته أمام المحكمة الابتدائية رقم 3 في بطليوس، إلى جانب ميغيل أنخيل غاياردو، رئيس مجلس مقاطعة بطليوس والأمين العام لحزب PSOE في إكستريمادورا. القضية، التي تُدرس من قبل القاضية بياتريس بييدما، تأتي بعد شكوى تقدمت بها منظمة “أيادي نظيفة” (Manos Limpias) بتهم الاختلاس، استغلال النفوذ، والتورط في مخالفات إدارية.

التهم الموجهة: منصب “مُصمم خصيصا” ومزاعم التهرب الضريبي

  • استغلال النفوذ: اتهامات بإنشاء منصب “منسق أنشطة معاهد الموسيقى” بشكل غير قانوني لصالح ديفيد سانشيز.
  • اختلاس المال العام: اتهامات بتبديد ميزانية تقدر بمليوني يورو مرتبطة بالمنصب.
  • تهرب ضريبي: مزاعم بأن ديفيد كان يقيم في البرتغال لتجنب دفع الضرائب في إسبانيا.

تحقيق الحرس المدني: “لا دليل على زيادة الثروة” لكن تبقى شبهات جنائية

كشف تقرير الوحدة المركزية التابعة للحرس المدني (UCO) عن:

  • أن المنصب أُنشئ بشكل متسرع دون تحديد المهام المطلوبة.
  • عدم وجود أدلة كافية على زيادة غير مشروعة في ثروة ديفيد (حسب تحقيقات مصلحة الضرائب وبنك BBVA).
  • مع ذلك، أقرت القاضية وجود “قرائن جنائية” تستدعي المتابعة، خاصة في تهم استغلال النفوذ والمخالفات المالية.

النيابة العامة تعترض: “لا أساس قانوني للاتهام”

عارضت النيابة قرار إحالة القضية، مشيرة إلى أن القاضية لم تقدم أدلة محددة على ارتكاب أي جريمة. بينما أصر محامو “أيادي نظيفة” على أن المنصب خُصص لديفيد بسبب نفوذ شقيقه.

تساؤلات تنتظر إجابات

  • هل تمت محاباة ديفيد سانشيز بسبب صلة قرابته بالرئيس؟
  • ما حقيقة إقامته في البرتغال وهل كان الهدف التهرب الضريبي؟
  • هل ستؤثر هذه القضية على مستقبل بيدرو سانشيز السياسي؟

يُتوقع أن تستمر الجلسات في الأسابيع المقبلة، بينما يترقب الرأي العام الإسباني تطورات واحدة من أكثر قضايا الفساد إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.

المصدر: إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *