اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
دوليسلايدر

هذه هي كل الأسلحة التي لا تصنعها أوروبا (وتحتاجها للدفاع عن نفسها)

بعد ثلاث سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستخدام الكثير من أنواع الأسلحة دون أن تعيد أوروبا تقييم أمنها، جاء فوز دونالد ترامب ليُطلق صفارات الإنذار أخيرا: قارتنا تعتمد منذ عقود على الحماية الأمريكية. إذا انسحبت واشنطن – كما تُشير التصريحات – فسنواجه تحديات جسيمة:

✔️ تعبئة المستودعات العسكرية الفارغة.
✔️ تجنيد الشباب في جيوش منهكة.
✔️ تصنيع الأسلحة التي كنا نستوردها سابقا.

خطة “جاهزية 2030”: هل تنقذ أوروبا؟

تحاول بروكسل الإسراع بخطة ReArm (المُعاد تسميتها تحت ضغوط بيدرو سانشيز إلى Readiness 2030). لكن حتى لو بدأنا اليوم:

  • 5 سنوات لملاحظة أول النتائج.
  • عقود لسد الفجوة مع الخصوم.

“التخويف العسكري مكلف، لكن عدم الاستثمار فيه أكثر تكلفة!” — العميد البحري المتقاعد خوان رودريغيز غارات.


تجارة السلاح الإسبانية
طائرات مسيرة إسبانية يستخدمها الجيش الإسباني.

ما الذي ينقص أوروبا عسكريا؟

1. طائرات الجيل الخامس: التخلف التكنولوجي

  • أمريكا: تمتلك F-35 (تطوير استغرق 30 عاما).
  • الصينChengdu J-20.
  • روسياSu-57 (لكنها غير مرئية في سماء أوكرانيا!).
  • أوروبا: لا تمتلك سوى Eurofighter Typhoon (الجيل الرابع)، مما يجبرها على شراء الطائرات الأمريكية.

2. الصواريخ الباليستية: الفجوة القاتلة

  • روسيا تستخدمها يوميا في أوكرانيا.
  • أوروبا لا تصنع سوى صواريخ كروز (مثل Storm Shadow وTaurus)، الأبطأ والأسهل اعتراضا.

3. الدفاع الجوي: الاعتماد على “باتريوت” الأمريكي

  • الأنظمة الأوروبية مثل IRIS-T وSAMP/T تعترض الصواريخ قصيرة المدى فقط.
  • اعتراض الصواريخ الباليستية فوق الجوية يتطلب أنظمة مثل THAAD (التي تمتلكها فقط أمريكا واليابان وإسرائيل).

4. الأسلحة النووية: الردع المحدود

  • بريطانيا وفرنسا تمتلكان أسلحة استراتيجية (للحرب الشاملة)، لكن لا يوجد أسلحة تكتيكية لمواجهة التصعيد المحدود.
  • روسيا تمتلك آلاف الرؤوس النووية التكتيكية، مما يعطيها ميزة في سيناريو “الحرب المحدودة”.

التحديات الصناعية والسياسية

1. نقص القدرة الإنتاجية

  • أوكرانيا تستهلك 60,000 قذيفة في 24 ساعة — بينما تبرعت إسبانيا بـ 8,000 قذيفة (تُستنفد في بضع ساعات!).
  • المصانع الأوروبية لا تستطيع تلبية الطلب في حرب طويلة.

2. التشرذم العسكري الأوروبي

  • 6 دبابات مختلفة في أوروبا (مقابل نموذج واحد في أمريكا/روسيا/الصين).
  • كل دولة تُفضل شركاتها المحلية، مما يرفع التكاليف ويُضعف التكامل.

3. غياب الإرادة السياسية

  • مايكل كوفمان (خبير الجيش الروسي): “العائق الرئيسي هو الافتقار إلى الإرادة السياسية“.
  • معهد إلكانو: “التفتت الصناعي يعزز الاعتماد على أمريكا”.

الحلول المقترحة: هل يمكن إنقاذ أوروبا؟

1️⃣ زيادة الإنفاق العسكري إلى 3% من الناتج المحلي (بريطانيا وبولندا بدأتا، لكن إسبانيا متخلفة).
2️⃣ إنشاء جيش أوروبي موحد (لكن هل يموت الجنود من أجل علم الاتحاد وليس أوطانهم؟).
3️⃣ تعزيز الصناعة الدفاعية المشتركة لتقليل الاعتماد على الواردات.

الخلاصة: أوروبا لديها التكنولوجيا لكن لا يوجد تنسيق أو إنتاج كافٍ. بدون المظلة الأمريكية، قد نكون عرضة للخطر لعقود.

المصدر: إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *