فرار 50 قاصرا مغربيا من مركز احتجاز لتجنب ترحيلهم إلى وطنهم وقرار الإعادة يُحدث أزمة داخل الحكومة الإسبانية
اخبار اسبانيا بالعربي/ فر أكثر من خمسين قاصرا مغربيا من مركز سانتا أميليا دي سبتة الرياضي خوفا من إعادتهم إلى المغرب، حيث تمت إعادة، بين يومي الجمعة والسبت، ثلاثين شابا مغربيا إلى بلادهم كانوا قد عبروا الحدود منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وأبلغت مصادر بالشرطة أن محاولات الهروب جرت خلال الساعات الماضية.
وأحدث قرار ترحيل القاصرين المغاربة أزمة بين طرفي الحكومة الإسبانية، حيث حذرت وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، وزعيمة حزب بوديموس، أيوني بيلارا، في رسالة بعث بها إلى الداخلية من أن إعادة القصر إلى المغرب يمكن أن تنطوي على “انتهاك لحقوق الفتيات والفتيان الأجانب في إسبانيا”، معتبره تلك الخطوة “خطيرة جدا”.
أما الناطقة باسم الحزب الاشتراكي في برلمان مدريد ووزيرة الدولة السابقة للهجرة، هناء جلول، فقد دافعت عن أن استراتيجية الهجرة الحكومية، واصفة إياها بـ “الشجاعة والتقدمية للغاية”، مؤكدة أن تنفيذ عودة القاصرين إلى المغرب تم “بكافة الشروط وبطريقة مضمونة”.
وأشارت جلول، في تصريحات للصحفيين، إلى قرار إسبانيا إعادة جزء من 800 قاصر دخلوا سبتة في 17 و18 ماي الماضي والشكوك القانونية التي أعربت عنها وزارة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030 بشأن ضمانات إعادة هؤلاء القاصرين إلى بلادهم.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية/ موقع إسبانيا بالعربي.