هل تزيل الحكومة اللوحة التكريمية للدكتاتور فرانكو من مسجد في سبتة؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ تساءلت صحيفة لاراثون حول إمكانية إزالة الحكومة الإسبانية لوحة وضعت تكريما للدكتاتور فرانكو في مسجد بمدينة سبتة؟ تمت صياغة السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى اللوحة المثبتة، في مكان بارز، في مسجد مولاي المهدي في مدينة سبتة. وحاول الصحيفة الاتصال بالمسجد، ولكن دون جدوى، لمعرفة ما إذا كانوا يعتزمون إزالة اللوحة أو الاحتفاظ بها؛ أو إذا كانوا قد اعتمدوا بالفعل بعض التدابير في هذا الصدد، لايبما وأن قانون الذاكرة الذي أقرته الحكومة الإسبانية يقضي بنزع أي إشارة للدكتاتور فرانكو أو حقبته أو قادة حكمه.
بلباو: هبوط اضطراري لطائرة كانت في طريقها من كناريا إلى مانشستر ليتمكن الركاب من الذهاب إلى الحمام
تم بناء المسجد بأمر من فرانكو امتنانا للقوات المسلمة التي قاتلت إلى جانبه ضد الجمهوريين خلال الحرب الأهلية الإسبانية. في الواقع، كان لدى فرانكو حرس خاص يتكون من جنود مغاربة يحميه على ظهور الخيل في رحلاته الرسمية.
كانت وحدة عسكرية نخبوية مغربية الأصل تؤدي وظائف الحراسة الشخصية خلال الحرب والسنوات الأولى للنظام بعد انتصاره على الجمهوريين اليساريين سنة 1939. كانت مكونة من جنود تم اختيارهم من قوات جيش إفريقيا وتميزوا بزيهم العسكري المذهل. ونصح المقربون من فرانكو استبدال الكتيبة المغربية بأخرى مكونة من جنود إسبان، وهو ما حدث بالفعل حيث ظلوا يحمونه حتى وفاته.
هذه هي كل القواعد الجوية لسلاح الجو الإسباني
بمجرد انتهاء الحرب، تم إيواء الجنود المغاربة في ثكنة دائمة بجوار قصر إل باردو، المقر الرسمي لفرانكو.
تحتوي اللوحة الرخامية في المسجد الواقه بمدينة سبتة على عبارة ذكرها فرانكو في خطاب ألقاه في 3 أبريل 1937، أيضا امتنانا للعمل العسكري للجنود المغاربة: “عندما تتفتح أزهار السلام الوردية، سنمنحكم أفضل أزهارها”.
إسبانيا: القطاعات الرئيسية للعثور على عروض عمل إذا كنت من كبار السن العاطلين عن العمل
تم افتتاح المسجد في 18 يوليو 1940، في ذكرى الانتفاضة العسكرية التي أوصلت فرانكو للحكم. تم بناؤه بين عامي 1939 و1940 وفقا لمشروع المهندس البلدي، خوسي ماريا تيخيرو وبينيتو، وحضر حفل الافتتاح خليفة الحماية الإسبانية في المغرب والمفوض السامي لإسبانيا في المنطقة.
المصدر: لاراثون/ إسبانيا بالعربي.