هل ستتأثر الرحلات الجوية والبحرية بين إسبانيا والجزائر بقرار إيقاف التعامل السياحي؟
اخبار اسبانيا بالعربي – تم تداول تعليمة صادرة عن مصالح السياحة في ولاية البويرة الجزائرية تأمر الوكالات السياحية بعدم التعامل مع اسبانيا تطبيقا لقرار السلطات تجميد العمل باتفاقية الصداقة وحسن الجوار. وبعد نشر الوثسقة المذكورة، تهاطلت على موقع اسبانيا بالعربي عشرات الأسئلة من القراء الذين يسألون عن مدى تأثير ذلك القرار على سير الرحلات البحرية والجوية بين اسبانيا والجزائر. وللإجابة على ذلك، لا بد من توضيح ما يلي:
الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم تتحدث عن خطأ تم تصحيحه من طرف مديرية السياحة في ولاية البويرة. وجاء في وكالة أوروبا بريس:
“تسبب سوء الفهم من جانب السلطات الجزائرية في تساؤل لعدة ساعات يوم الاثنين عن رحلات السياح إلى إسبانيا والعكس. وأخيرا، ألغى المسؤولون في ولاية البويرة، في شمال الجزائر، تعليمات كانت قد صدرت إلى وكالات السفر بتعليق “جميع علاقات العمل على الفور” مع المشغلين الإسبان، تماشيا مع “تطبيق قرار السلطات العليا في دولة لتعليق معاهدة الصداقة الثنائية”.
وأكدت مصادر من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية استشارتها “أوروبا بريس” أنها لم تتلق أي إخطار رسمي بهذا الصدد. وأكد ذلك لاحقا وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس.
وبما أن الأمر يتعلق بتعليمة ملغية، على الأقل وفق ما نشرت الصحافة الإسبانية، فإنه لن يكون لها أي تأثير على حركة النقل البحري والجوي بين البلدين. وتتعليق التعليمة أصلا بالسياحة، وهي صادرة عن مديرية السياحة، بمعنى أنه لا علاقة لها بوزارة النقل التي هي المخولة بإصدار قرارات تتعلق بالنقل الجوي والبحري.
ولا تزال حركة النقل البحري والجوي بين البلدين تسير بشكل اعتيادي من أليكانتي وفلنسيا وألميريا بالنسبة للعبّارات، ومن برشلونة ومدريد بالنسبة للرحلات الجوية.
المصدر: موقع إسبانيا بالعربي.