
أصبح منير نصراوي نجما حقيقيا على إنستغرام. والد لامين يامال نشطٌ جدا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك محتوى متنوعا، من وصفات طعام إلى رسائل غامضة عن ابنه، والتي لا تُفيد اللاعب ولا تلقى استحسانا من قِبل أعضاء النادي. بينما يستمتع لامين يامال بذروة مسيرته الكروية، يتصدر والده، منير نصراوي، عناوين الصحف باستمرار، لكن هذه الأخبار لا علاقة لها تقريبًا بمسيرة ابنه في نادي برشلونة. آخرها يتعلق بمشكلة الأمن وجرائم الشوارع في برشلونة.
معرفة عشيقة ابنه
هذا الأسبوع، انتشر خبرٌ عن نصراوي على نطاق واسع لادعائه أنه لم يكن يعرف نيكول، قبل تأكيد علاقة ابنه العاطفية. “لا أعرف حتى من هي. لا أعرف حتى صورته، ولا شكل وجهه، ولا أستطيع الجزم إن كان يواعد أم لا. أستمع إلى موسيقى شعبية من الولايات المتحدة، ولا أستمع إلى موسيقى من هنا. الحقيقة هي أنني لا أعرف، لأنني لا أتدخل في هذه الأمور. كنت سأتدخل في حال حدوث أمر خطير، وإن لم يحدث، فهو يعيش حياته”، هكذا بدأ منير نصروي حديثه عند سؤاله عن نيكي نيكول.
“هذه الأمور هراء، إنها أمور خاصة بالأطفال. سأراقب ابني، الذي يواعدها،… أرجوك يا رجل، الناس يستحقون بعض الخصوصية أيضا. لن أتبع ابني كما لو كنت أسير وراءه”، أوضح والد يامال، مؤكدا أنه لا يتدخل في حياة ابنه الخاصة.
ولكن إن لم يكن هذا الظهور كافيا، فقد عاد والد جوهرة برشلونة إلى دائرة الضوء، حتى لو كان ذلك على حساب مسألة أمنية. في يوم الجمعة الماضي، نشر رسالةً غريبةً على حسابه على إنستغرام، أثارت استياءً واسعا. كتب في قصة: “أمنٌ أكثر في برشلونة، ولصوصٌ أقل”، مصحوبا برمزٍ تعبيريٍّ لأيدٍ تتوسّل تأكيدا على طلبه.
لا يُعرف سبب هذه المكالمة، لكن الكثيرين يعتقدون أن منير أو شخصا مُقرّبا منه، مثل شريكه، ربما يكون متورطا في جريمة. حتى الآن، لم ينشر لامين يامال أي شيء على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي منذ منشور والده الغامض.
هل اقترب من فوكس؟
لكن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما تزايدت. “قال الثعلب للمزارع وهو يحرس قن الدجاج…”، “هل الرجل المُدان بمهاجمة خيمة فوكس يتحدث عن الأمن؟”، “رؤية والد لامين يطلب المزيد من الأمن كانت من الأمور التي لم أتوقعها”، “نشر والد لامين يامال لهذا أمرٌ مُقلق”، “هل أصبح مقربا من حزب اليمين المتطرف فوكس؟” أو “من الأفضل أن تذهب إلى المغرب”، كانت بعض التعليقات التي غمرت مواقع التواصل.
إسبانيا بالعربي.